مخلفاتُ قذائفِ قواتِ الأسدِ تقتلُ المدنيين حتى بعد سيطرتِها على ريفِ دمشقَ
قُتِلَ طفلٌ يبلغُ من العمر ٧سنوات ، جرّاء انفجارِ لغم أرضي به أثناء قيامه برعاية الأغنام في قرية جرود الجبة بمنطقة يبرودَ “القلمون الغربي” بريف دمشقَ.
حيث قالت مصادرُ إعلامية محلية أنّ المنطقة التي قضى الطفلُ فيها كانت قواتُ الأسد تنتشر فيها وتُعدّ مناطقَ اشتباك مع فصائلِ الثورة السورية ، وأكّدت المصادرُ أنّ اللغم من مخلّفات قواتِ الأسد والتي سيطرت على المنطقة، وهجّرت فصائلَها دون أن تزيلَ مخلفاتِها من ألغام وصواريخَ وقذائفَ غيرِ منفجرةٍ، والتي أصبحت مصدرَ قلقٍ للأهالي خاصة بعد تكرار حوادث انفجار الألغام.
يذكر أنّ ثلاثَ نساء وأصيبَ أربعة أشخاص بجروح، أصيبوا قبل أسبوعين، جرّاء انفجار لغمٍ أرضي على أطراف بلدة جسرين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
واستشهد ثلاثةُ أطفالٍ وأصيب آخر بجروح، الشهر الماضي، جرّاء انفجارِ لغمٍ أرضي من مخلّفاتِ قواتِ الأسد في منطقة الكتل والدباغات على أطرافِ حي جوبر شرقي دمشق، والتي كانت أيضاً تحت سيطرةِ قواتِ الأسد وخطّ الدفاع الثاني لها عن العاصمة دمشق.
الجدير بالذكر أنّ قوات الأسد أعلنت منتصف عام 2018، دمشق وريفها منطقةً خالية من “الإرهاب” بحسب زعمِها ، في إشارة إلى فصائلِ الثورة السورية التي قامت بتهجيرهم بعد أعوام على قتالهم في المنطقة.
وادّعت قواتُ الأسد أنّ المنطقة أصبحت آمنة داعيةً النازحين والمغتربين في الخارج بالعودةِ إلى منازلهم، بينما زيادة حدّة انفجار الألغام يوماً بعد يومٍ تثبتُ عكسَ ذلك