بالتزامنِ مع وصولِ تعزيزاتٍ عسكريّةٍ.. اجتماعٌ بين أهالي مدينةِ جاسم ونظامِ الأسدِ

اجتمع قياداتٌ ووجهاء مدينة جاسم بريف درعا مع ضبّاطِ الأفرع الأمنيّة التابعةِ لنظام الأسد، وتمَّ التوصّلُ لاتفاقٍ يقضي بانسحاب مفرزةٍ تابعةٍ للأمن العسكري.

وقال قياديٌّ من مدينة جاسم، إنَّ الاتفاقَ تمَّ التوصّلُ إليه خلال اجتماع جرى ظهرَ اليوم السبت في قصر عضو مجلسِ الشعب السابق فاروق الحمادي بين مدينتي إنخل وجاسم، برعاية اللواء الثامن.

وأفاد القيادي بأنَّ الاجتماع نجمَ عنه عدّة بنود، أولها سحبُ عناصرِ الأمن العسكري من المركز الثقافي الذي يُعدُّ مقرّاً للفرع داخل المدينة، وذلك بعد إطباقِ الحصار عليهم من قِبل المجموعات المحليّة وذلك على خلفية حصارِ جاسم الأخيرِ من قِبل  نظام الأسد، وفقاً لموقع تلفزيون سوريا.

كما جرى الاتفاق على فتحِ الطرقات الرئيسية أمام أهالي مدينة جاسم للخروج والدخول، في حين لم يسفرْ عن الاجتماع تحديدُ موعدِ سحبِ التعزيزات العسكرية من محيط مدينة جاسم، وفقاً للقيادي.

وبحسب القيادي، فإنَّ نظام الأسد طالبَ بإخراج بعضِ الشخصيات من مدينة جاسم مطلِقاً عليهم وصفَ “الغرباء”، كما ذكرَ ضبّاطُ النظام أنَّه سيتمُّ تمشيطُ المناطقِ الشمالية لمدينة جاسم بحثاً عن هؤلاء.

وكشف مصدرٌ آخرُ من مدينة جاسم أنَّ مجموعات جاسم المحلية كانت تملك ورقةَ ضغطٍ على النظام بحصارها لمقرِّ الأمن العسكري في المدينة، لكن بعد انسحاب عناصر الأمن العسكري لم يتبقَ بأيدي المجموعات أيّ ورقة تفاوض.

وأكّد المصدر أنَّ تعزيزاتٍ عسكريّةً جديدة تصل تباعاً إلى محيط المدينة، وخاصة بعد انتهاء الاجتماعِ الأخير، من الفرقة الأولى في منطقة الكسوة ومن حقل كريم في منطقة اللجاة، تضمُّ العديدَ من المدرّعات والآليات الثقيلة.

وأضاف المصدر أنَّ النظامَ يتذرّع دوماً بوجود غرباءَ في مدينة جاسم، ويتّهمهم باستهداف دورياتِ النظام الأمنيّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى