مخلوف في ظهورٍ جديدٍ.. “سامحونا” الشبابُ بدهم كلشي؟!
نشر َرجلُ الأعمال وابنُ خال رأس النظام “رامي مخلوف”، من جديد عبْرَ صفحته بالفيسبوك، اليوم الأحد 26 تموز، منشوراً علّق فيه على موضوع فرض حارس قضائي على شركة الشام القابضة التابعة له.
وقال مخلوف في منشوره إنّ المسلسل الهوليوودي مازال مستمراً من قِبل بعض الجهات الأمنية يلي حالفة أنو ما تخلّي مستثمر بالبلد باستثناء أثرياء الحرب، فبعد الإلغاء التعسفي لعقود أسواق الحرّة يلي أخدوها الشباب والضغط على عدّة مستثمرين آخرين بتهمٍ وذرائع مختلفة لتعطيل أعمالهم وأخد ممتلكاتهم وصلوا إلى الشام القابضة التي تضمّ أكثر من سبعين مساهماً كانوا أعمدة الاقتصاد السوري إضافة إلى المشاريع المتميزة في الشركة التي ستنعش الاقتصاد عند إعادة انطلاقه.
وأضاف مخلوف إنّ سبب فرض حارس قضائي على شركة “الشام” القابضة، هو أنّ أحد الشركاء الجدد اشترى حصة صغيرة جداً (أقل من ١٪ من الشركة) واكتشف بمساعدة الأجهزة الأمنية من خلال سلسلة الاعتقالات التي تمّت للموظفين بقهرهم والضغط عليهم أنّ هناك عقداً موقّعاً بين الشام القابضة وشركة أورنينا فلم يفهموه جيداً واخترعوا قصة اختلاسنا لمبالغ العقد وتحويلها لحسابنا الشخصي في الخارج.
وطالب مخلوف الجهات المعنية قراءة العقود بشكلٍ جيّدٍ، وقال: أيها الجهلة كفى ظلماً وافتراء على الناس اقرؤوا جيداً العقود وسوف تستنتجون أنّ شركة أورنينا وغيرها من هذا النمط من الشركات دوره وهدفه الالتفاف على العقوبات المفروضة على الشام القابضة ووسيلة لدفع بعض المستحقات للموردين الذين لا يريدون علاقة مباشرة مع شركة معاقبة وأنّ المبالغ التي حُصِّلت موجودة في حسابات الشام القابضة وستبقى فيها وكلّ العقود محفوظة في الشركة ونتمنى أنّ لا يتم التلاعب بها وإخفاؤها كونها أصبحت في عهدة الحارس القضائي.
وتساءل لماذا اختار القضاء حارساً قضائياً كان موظفاً في الشركة، وقد تمّ اعتقاله مؤخّراً لمدّة 3 أشهر، ولم يخرج حتى التزم بكلّ ما هو مطلوب منه.. هل هي صدفة أم أنّ الأمن هو أيضاً له علاقة بهذا الأمر؟.
وختمَ مخلوف منشوره، بمطالبة شركائه في الشام القابضة بالسماح، وأضاف: الشباب بدوّن كلشي، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
يذكر أنّ آخر ظهور لـ”مخلوف” كان في الـ9 من شهر تموز الجاري، حيث انتقد الأجهزة الأمنية متّهماً إياها باعتقال موظفين في شركاته، قبل أنْ تصدر وزارة المالية قراراً بسحب استثمار المناطق الحرّة من “مخلوف”، والإعلان عن طرحها للاستثمار من جديد.