“مسدٌ” ترفعُ علمَ الثورةِ السوريةِ خلالَ مؤتمرٍ صحفيٍّ في القامشلي

رفعَ “مجلسُ سوريا الديمقراطي” (مسدٌ)، و”التحالفُ السوري الوطني” علمَ الثورة السورية خلال مؤتمرٍ صحفي في مدينة القامشلي شرقي سوريا، في سابقة اعتبرت أنَّها تحمل رسائلَ عدّة.

وفي وقتٍ سابق، قال “مجلس سوريا الديمقراطية” التابعُ لميليشيا “قسد”، إنَّه ينظر بعين الشك والريبة إلى الاجتماع بين وزيري دفاع الحكومة التركية ونظامِ الأسد وبرعايةٍ روسية.

وعبّر في بيانٍ عن إدانته لـ”استمرار سفكِ الدماء السورية قرباناً لتأبيد سلطة الاستبداد في دمشق”، داعياً لمواجهة هذا التحالفِ وإسقاطه، وإلى توحيد قوى الثورة والمعارضة بوجه الاستبداد وبائعي الدمِ السوري على مذبح مصالحهم.

ناشطون اعتبروا أنَّ رفعَ “مسد” لعلم الثورة السورية في اجتماعاتها، ماهو إلا استكمالٌ لرسالتها لقوى الثورة والمعارضة للتقارب، على الرغم من أنَّ سياستَها العدائية للثورة وتعاونَها مع نظام الأسد ليس خافياً على أحد، لكنَّها ربّما تسعى لاقتناص الفرصةِ والتوتر الحاصل حيالَ المواقف التركية المتغيّرة، لاستمالة الحراك إلى صفِها واستغلاله.

وخلال المؤتمر، قالت أمينة عمر، الرئيسُ المشترك لـ”مسد” إنَّهم بحثوا التقاربَ بين تركيا ونظام الأسد الأخير برعاية روسية، وما يحمله من مخاطرَ أمنية وعدمِ الاستقرار والوصول إلى حلّ سياسي مرضي لجميع السوريين وفق القرار الأممي 2254.

ولفتت عمر إلى وجود “نقاطٍ مشتركة”، مشيرةً إلى أنَّ تلك النقاط ‘‘ستترجم إلى عملٍ مشترك في الفترة القادمة بين مجلس سوريا الديمقراطي والتحالف السوري الوطني’’.

من جهته، أشار أمين سرِّ التحالف السوري الوطني “آرام الدوماني” إلى وجود العديدِ من الأهداف المشتركة بين التحالف و”مسد”، موضّحاً أنَّه “من جملة هذه المشتركات، إيجادُ الحلول السياسية لرفع المعاناة عن الشعب السوري، فاليوم الشعب السوري يواجه عدّةَ صعوبات ومنها، تلك التي تحاول الدولُ الالتفافَ حولها وهو القرار الأممي 2254 منذ بداية اجتماعات آستانا وعمليات خفضِ التصعيد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى