مدنيونَ ضحايا انفجاراتٍ في أريافِ حلبَ
استُشهد مدنيون وأصيب آخرون بينهم طفلٌ أمس الأربعاء بـ 4 انفجارات في أرياف حلب التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري.
وقالت مصادر محلية إنّ مدنيين اثنين قضوا وأصيب شخصٌ آخر بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة مركونة في قرية كفرناصح التابعة لمدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
وكذلك انفجر لغمٌ أرضي يوم أمس الأربعاء مِن مخلّفات قصفٍ سابق في قرية “تل سوسين” شمال حلب، ما أدّى إلى إصابة الطفل محمد فائق حبش (11 عاماً) مِن قرية جقلي في منطقة عفرين شمال غرب حلب.
وفي مدينة الباب شرق حلب انفجرت عبوةٌ ناسفة داخلَ سيارة قرب جامع “فاطمة الزهراء” وسطَ المدينة، وأدّت إلى استشهاد المدعو (محمود العزي) الملقب بـ (أبو فيصل العزي) وهو شقيق أحد القياديين في فرقة السلطان مراد التابعة للجيش الوطني (أبو وليد العزي).
كما أضافت المصادر، أنّ عبوة ناسفة أيضاً انفجرت داخل صهريج محروقات في مدينة عفرين الحدودية مع تركيا شمال غرب حلب واقتصرت الأضرارُ على المادية.
الجدير بالذكر إلى أنّ مناطق سيطرة فصائل الجيش الوطني السوري في عموم أرياف حلب، ما تزال تشهد تفجيراتٍ عديدة بعبوات ناسفة وسيارات ودراجات ناريّة ملغّمة، تُوقِع في معظمها ضحايا مدنيين، وسط اتهامات لميلشيا “قسد” وقوات الأسد وخلايا تنظيم “داعش”.