مديريةُ صحةُ إدلبَ تقدّمُ نصائحَ خاصةً بممارسةِ الشعائرِ الدينيةِ في شهرِ رمضانَ
قدّمت “مديرية صحة إدلب” جملة من النصائح للمدنيين في المناطق المحرّرة، تتعلّق بالتعامل خلال شهر رمضان المبارك، بالتوازي مع استمرار مخاطر انتشار وباء “كورونا”،
وأكّدت المديرية أنّ عدوی “كورونا” تنتقل بسهولة عن طريق المخالطة اللصيقة بين الأشخاص، حيث ينتشر الفيروس عبرَ الرذاذِ التنفسي، وملامسة الأسطح والأشياء الملوثة.
وشدّدت المديرية على أهمية التباعد الجسدي بين الأفراد للتخفيف من انتشار العدوى، وخلال شهر رمضان ينبغي تطبيق مجموعة من التدابير التي تساهم في الحفاظ على الصحة العامة، والتخفيف من مخاطرِ انتشار فيروس كورونا.
ومن التدابير التي قدّمتها المديرية، أهمية التدرب على التباعد الجسدي بين الأفراد لمسافة لا تقلّ عن مترٍ واحد، واستخدام أساليب التحية المقبولة اجتماعياً ودينياً، والتي تستبعد التلامس مثل التلويح باليد او وضع اليد على الصدر.
وأوصت المديرية كبارَ السن وخاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة، كأمراض القلب والسكري والربو والسرطان، كونهم الأشد عرضةً لمخاطر الإصابة بكورونا، بضرورة الابتعاد بشكلٍ نهائي عن التجمّعات.
وأكّدت على ضرورة إقامة الشعائر الدينية كصلاة الجماعة في مكانٍ مفتوح، وضمان الأفضلية لإقامة الشعائر ضمن مجموعات صغيرة متعدّدة بدلاً من إقامتها ضمن جماعات كبيرة، مع مراعاة التباعد الجسدي بين الأفراد قدر الإمكان ولا سيما عند الصلاة والوضوء وعند الدخول والخروج من المساجد.
ولفتت إلى ضرورة تأمين الصابون في أماكن الوضوء، ومعقّمات الأيدي عند مداخل المساجد، إضافة للمناديل الورقية وحيدة الاستعمال للحيلولة دون استخدام المناشف بشكلٍ جماعي، وتشجيع المصلين على استخدام سجادات الصلاة الشخصية ومدّها فوق سجاد المسجد.
وشدّدت المديرية على ضرورة تنظيف وتعقيم مرافقِ المسجد (الحمامات وأماكن الوضوء)، ومقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة ودرابزين السلالم، بشكلٍ دوري قبل كلّ صلاة وبعدها، باستخدام المنظفات والمطهّرات.
وآخر هذه التوصياتِ والنصائحٍ كانت ضرورة الابتعاد عن التدخين خاصة في شهر رمضان، لتجنّب مشاكل الرئة وتقليلِ مخاطر الإصابة بالمضاعفات الخطيرة لمرض “كورونا”، والتغذية الجيدة وتناول الأطعمة الطازجة وتجنّبِ المعلبات.