مركزُ جسورٍ: نظامُ الأسدِ لن يتمكّنَ من ضبطِ الحدودِ مع الأردنِ، والسببُ ؟

اعتبر مركز “جسور للدراسات” أنَّ نظام الأسد لن يتمكّن من ضبط حدوده مع الأردن، لأنَّ هذه الحدود تحت سيطرة ميليشيات غير خاضعة لسلطته أصلاً.

وأبرز هذه الميليشيات وفقاً للمركز، “الحرس الثوري الإيراني” و”حزب الله”، بالإضافة لميليشيات أخرى محسوبة على الاحتلال الإيراني.

وخلال تعليقه على إعادة فتحِ معبر “نصيب – جاسم” بين نظام الأسد والأردن بطاقة كاملة، قال المركز، إنَّ ميليشيات الاحتلال الإيراني المسيطرة على المعبر من الجانب السوري “تسعى لتعزيز مواردها من خلال تهريب المخدّرات، وخاصة “الكبتاغون”.

كما تسعى هذه الميليشيات أيضاً إلى استخدام الحبوب المخدّرة للتأثير على الأردن ودول الخليج، واستخدام هذه المخدّرات كأوراق تفاوضيّة مع هذه الدول.

وأشار المركز إلى أنَّ الإعلان عن افتتاح المعبر جاء في تصريح لوزير الداخلية الأردني بعد اتصال مع نظيره في حكومة نظام الأسد، وليس على لسان مسؤول في وزارة التجارة المنوط بها تشغيل المعابر.

معتبراً أنَّ ذلك يوحي بأنَّ الاتفاق الجديد يأتي في إطار توافقات أمنيّة لضبط الحدود “الأردنية- السورية” التي أصبحت أكثرَ سيولة تجاه عمليات التهريب.

ولفت “جسور” إلى أنَّ الأردن يحاول الوصول إلى مقاربة مع نظام الأسد تقوم على أساس ضبط الحدود وتخفيف الاختراقات غيرِ المسبوقة عبرَ الفاصل الحدودي مع سوريا لأسباب أمنيّة بحتةٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى