مرّةً أخرى …. كلمةُ “حرية” في بيتِ سحمٍ تقلقُ نظامَ الأسدِ..

شهدت بلدة بيت سحم جنوبي دمشق يوم أمس الخميس 9 تموز، انتشاراً أمنياً في المنطقة، بسبب كتابة كلمة “الحرية” عند مدخل البلدة.
ونشر موقع صوت العاصمة، بأنّ مجهولين كتبوا كلمة “الحرية” على باب المحكمة القديمة، على مدخل البلدة من جهة “مسجد البراء”، ما دفع بعناصر الأمن والمباحث والدراسات إلى الانتشار في المنطقة، وسؤال الأهالي إذا ما شاهدوا أحداً يتجوّل بالقرب من المكان.
وأضاف الموقع أنّ قوات الأسد قامت بتركيب ضوء “كشّاف” على سطح البلدية مباشرة، لأنّ كلمة “حرية” كتبت ليلة الأربعاء في منطقة مظلمة، لا تبعد سوى 50 متراً عن بلدية بيت سحم
كما شهدت البلدة انتشاراً لعناصر من الفرقة الرابعة، رافقهم عناصر يتبعون لفرعي الأمن العسكري وفلسطين، في مقبرة البلدة، بحثاً عن كمية من الذهب، كان لصان متّهمان بارتكاب جرائم قتل وسرقة قد دفنوها هناك في وقت سابق.
وأضافت مصادر محلية بأنّ العناصر حفروا قبرين، عثروا فيهما على 8 كيلو من الذهب، مشيراً إلى أنّ اللصين، اللذين خبأا الذهب، هم نفسهما من قاما بقتل عائلة “ياسر بشار القصاب” في بيت سحم بوقت سابق، كما أنّهما اعترفا بارتكاب جرائم أخرى، واعتادا دفن المسروقات في المقبرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى