مزاعمُ روسيةٍ حولَ تنفيذِ قواتِها لأولِ تدريباتٍ عسكريةٍ بالاشتراكِ مع تركيا في إدلبَ
زعمت وزارة الدفاع الروسية بأنّ عسكريين من القوات الروسية والتركية قد نفّذوا أمس الاثنين أول مناورات عسكرية مشتركة في شمال غرب سوريا، مشيرةً إلى أنّهم تدرّبوا فيها على استهداف الجماعات المسلّحة التي ترفض المصالحة.
حيث نشرت قناة “روسيا اليوم” تصريحاً لمدير مركز حميميم للمصالحة في سوريا اللواء البحري “ألكسندر غرينكيفيتش”، والذي قال فيه: “تمّ اليوم في منطقة بلدة الترنبة بمحافظة إدلب تنفيذُ أول تدريب مشترك لوحدات من الشرطة العسكرية الروسية والقوات المسلحة التركية”، بحسب قوله.
وأضاف “غرينكيفيتش” بقوله: “التدريب شمل عمليات الاستهداف الناري المشترك للجماعات التخريبية التابعة للعصابات المسلحة التي ترفض المصالحة، وسحب المعدات العسكرية المتضرّرة وتقديم المساعدة الطبية للمصابين”، وفْقَ زعمِه.
وذكر “غرينكيفيتش” أنّ التدريب تمّ تنفيذُه في مصلحة ضمان أمن الدوريات الروسية التركية المشتركة على طريق إم4 في منطقة إدلب لوقفِ التصعيد، والتي تجري بموجب الملحق الإضافي الموقع في 5 مارس 2020 لمذكرة التفاهم لإرساء الاستقرار المبرمة في الـ 17 من سبتمبر 2018، وفْقَ ادعائه.
يُذكر أنْ سبقَ وقد تعرّضت الدوريات الروسية التركية المشتركة على طريق “M4” الدولي الذي يربط بين حلب واللاذقية لهجمات متكرّرة بواسطة سيارات مفخّخة أو عبوات ناسفة من قِبَل جهة مجهولة التبعية تطلق على نفسها اسم “كتائب خطَّاب الشيشاني”.