مسؤولٌ تركيٌ: لن ننسى الشعبَ السوري الذي يعيشُ أخطرَ أزمةٍ إنسانيّةٍ في هذا القرنِ
قال نائبُ وزير الخارجية التركي “سادات أونال” إنَّه “على الرغم من الأزمات العديدة التي صرفتْ انتباهَ المجتمع الدولي عن الأزمة السورية، إلا أنَّ إيجاد حلول سياسية واقتصادية واجتماعية وإنسانية لهذه الأزمة أصبح أكثرَ إلحاحاً وأهميّةً مما كان عليه في الماضي”.
جاء ذلك في كلمةٍ ألقاها “أونال” أمس الثلاثاء 10 أيار، خلال مشاركتِه في مؤتمر بروكسل السادس الذي عُقد بعنوان “مؤتمرُ دعمِ مستقبلِ سوريا والمنطقةِ”.
وأضاف إنَّه “كلما طال التأخّرُ في إيجاد حلٍّ فعّالٍ للأسباب الجذرية للأزمة السورية، ستكون تداعياتُ هذه الأزمة أكثرَ حدّةً، وبالتالي فإنَّ إيجاد حلٍّ سياسي مستدامٍ للأزمة يجب أنْ يظلَّ هدفاً أساسياً”.
وأوضح نائبُ وزير الخارجية التركية أنَّه لا يمكن “أنْ ننسى الشعب السوري، والأزمةَ السورية هي أخطرُ أزمةٍ إنسانية شهدناها في هذا القرن”.
وأشار إلى أنَّه على “الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية الأخرى تكثيفُ الجهود لإحياء العمليةِ السياسية بما يتماشى مع قرارِ مجلس الأمن الدولي رقم 2254″.
مشدّداً على “أهمية ضمانِ تنفيذ العودة الطوعية والكريمة والآمنةِ للاجئين السوريين إلى المناطق المستقرّةِ كجزءٍ من العملية السياسية”.
وأكّد “أونال” على أنَّ “تواجدَ تركيا في المنطقة يساعدُ على ضمانِ الاستقرار والأمن اللازمين لحماية المدنيينَ وتهيئة بيئةٍ مناسبةِ لجهود تحقيق الاستقرار و يمنعُ حدوثَ مآسٍ إنسانية جديدة”.