“مسد” اندلاعُ الحربِ في مناطقِ سيطرتِنا سيؤدّي إلى إنهاءِ نظامِ الأسدِ

قالت الرئيسة التنفيذية لـ “مجلس سوريا الديمقراطية مسد”، الذراع السياسي لميليشيات “قسد”، إنّ افتعال حرب داخلية في مناطق سيطرتهم يعني “انتهاء نظام الأسد بالكامل”.

ونقلت مواقع إعلامية كردية عن أحمد قولها إنّ “التوصّل إلى حوار مع حكومة الأسد يحتاج إلى شبه معجزة” مضيفةً أنّ “باب الحوار لا يزالُ مفتوحاً مع الأطراف كافة”.

وقالت إنّ “افتعال الحرب في هذه المنطقة يعني انتهاء النظام بالكامل، وبمجرد وقوعِ حربٍ داخلية في مناطق شمال شرقي سوريا، يعني انتهاء عهد الدولة”.

وأردفت أحمد: “أنا لا أهدّد بل أرى المخاطر” معتبرةً أنّ مناطق سيطرتهم في شمال شرقي سوريا هي “الركيزة الأساسية في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية حتى الآن” على حدّ زعمِها.

وكشفت قائلة “إنّ محاولات متكرّرة قامت بها “مسد” بهدف الحوار مع نظام الأسد، وطرحنا العديد من الطرق الأخرى للحوار، وحاولنا عبّر روسيا الوصول إلى حوار، لكنْ دونَ نتيجة، ورغبنا أنْ تكون روسيا فيها ضامنة دون جدوى”.

وشهدت الأشهر الثلاثة الأخيرة تصريحات متضاربة ومتناقضة لقيادات “مسد” تخلّلها عقدُ اتفاقات مثيرة للجدل، أحدها كان مع “قدري جميل” أمين ما يسمى بـ “حزب الإرادة الشعبية” في العاصمة الروسية موسكو.

كما التقت قيادات “مسد” مرّات عديدة مع ممثلين عن نظام الأسد، وعلى ضوء لقاءات عقدتها مع ممثلين عن النظام في قاعدة “حميميم” وفي دمشق أيضاً، قبل أشهر، صرّحت أحمد حينَها عن موافقة النظام على التفاوض مع “الإدارة الذاتية” بوساطة روسية.

وقالت آنذاك إنّ النظام وافقَ على تشكيل لجنة لمناقشة قانون الإدارة المحلية، والهيكلية الإدارية لـ “الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا، مضيفةً إنّها لمست جديّة من الروس في لعب دور الوسيط والضامن، وإطلاق مباحثات مع النظام من خلال الضغط عليه.

وقبل يومين، أطلقت أحمد تصريحات مغايرة، قالت فيها إنّ “الحكومة السورية تقوم بزعزعةِ أمن واستقرار المنطقة، وخلقِ الفتنة بين الكرد والعرب، وتنسفُّ كلَّ المحاولات التي تبادر إلى حلّ الأزمة” مؤكّدة في  الوقت ذاته أنّ لقاءاتها العديدة مع نظام الأسد “لم تأتِ بنتيجة، وأنّ الروس فشلوا في دورهم كضامن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى