“مسد” تتبرّأ من تصريحاتِ منسّقِها الإعلامي في أوروبا حولَ إدلبَ وتُقيلُه من منصبِه
تبرّأ ما يسمى “مجلس سورية الديمقراطية” (مسد) التابع لميليشيا “قسد” في بيانٍ له، أمس الأربعاء، من تصريحات المنسّق الإعلامي للمجلس في أوروبا “إبراهيم إبراهيم”، بعد مطالبتهِ بقتل الأهالي في إدلب، ووصفهِ إياهم بـ”الإرهابيين”، خلال برنامج شارك فيه على قناة “تلفزيون سوريا” المعارضة, وأعلن إقالته من منصبه.
وجاء في بيان أصدره مكتب “مسد” الإعلامي أنّ “إبراهيم إبراهيم المنسّق الإعلامي لمجلس سوريا الديمقراطية في أوروبا، أدلى بتصريحاتٍ لا تمثّل مواقف “مسد” وإنّما تعبر عن آرائه ومواقفه الشخصية”.
وأضاف بيانُ المكتب, أنّ “مسد”, “غيرُ معنية بهذه التصريحات وأنّ إبراهيم إبراهيم تمّت إقالته اليوم 15 نيسان 2020 بسبب تلك التصريحات ولم تعدْ له أيُّ علاقة بنشاط مجلس سوريا الديمقراطية”.
ويوم الثلاثاء الفائت اتّهم المنسّقُ الإعلامي لـ”مسد” في أوروبا “إبراهيم إبراهيم” ملايين السوريين الموجودين في مناطق الشمال السوري المحرَّرِ بأنّهم إرهابيون ويجب قتلُهم.
وفي لقاء معه على قناة “تلفزيون سوريا” قال “إبراهيم”, “المتواجدون في إدلب هم إرهابيون، هم يحتلّون إدلبَ وعفرين، وقتلوا الشعب الكردي والسرياني، وهم فعلاً إرهابيون”، وزعم أنّ 50% من سكان الشمال السوري المحرّر “هم إرهابيون ويجبُ قتلُهم”.
وانتقد “إبراهيم” منظمةَ الصحة العالمية بسبب إرسالها دعماً طبياً إلى محافظة إدلب شمال غرب سوريا، متّهماً أنّ المنطقة تلك هي بالكامل تحت “سيطرة الإرهابيين”, واتّهمها بأنّها لم ترسلْ دعماً طبياً إلى مناطق الإدارة الذاتية الكردية، على الرغم من إعلان منظمة الصحة العالمية بياناً رسمياً بتسليمها تلك المناطق لدعم طبي كبيرٍ.