مصادرُ إسرائيليّةٌ تكشفُ حجمَ الخسائرِ في مطارِ التيفورِ بعدَ الاستهدافِ الأخيرِ

كشفت صحيفةٌ إسرائيلية حجمَ الخسائر في مطار التيفور العسكري شرقي حمص، بعد تعرّضه لغارات جويّة نفّذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة 8 تشرين الأول.

وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أمس السبت 9 تشرين الأول، إنَّ الغارات الإسرائيلية يوم الجمعة على مطار التيفور في ريفِ حمص الشرقي بوسطِ سوريا إلى سقوطِ قتيلين أجنبيين مواليين للنظام، وعددٍ من الجرحى السوريين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر، أنَّ أجنبيين قُتلا في هذه الضربة التي استهدفت قاعدةَ التيفور الجويّة في محافظة حمص.

وأضافت: أنَّ الغاراتِ الجويّة الإسرائيليّة أسفرت كذلك عن جرحِ عدّةِ عناصرَ من قوات الأسد، مشيرةً إلى أنَّه لم يتمَّ التعرّفُ على جنسية العنصرين الأجنبيين الذين لقيا مصرعهما بقاعدة التيفور.

وذكرت الصحيفة أنَّ الغارات الجويّة الإسرائيلية استهدفت مستودعاً لطائرات بدون طيّار إيرانيّة في قاعدة “التيفور” الجويّة.

وقالت وكالة أنباء النظام “سانا”، مساء الجمعة، “إنَّ هجوماً جويّاً نفّذته طائرات إسرائيلية من اتجاه منطقة التنف برشقاتٍ من الصواريخ، استهدفَ مطار التيفور في المنطقة الوسطى.

وأضافت الوكالة، أنَّ القصف الذي نُفِّذَ حوالي الساعة “9:30” مساءً، أدّى لإصابة ستةِ عناصرَ بجروح، ووقوع خسائرَ مادية، مدّعيةً، أنَّ الدفاعات الجويّة التابعة للنظام تصدّتْ للصواريخ الإسرائيلية وأسقطتْ معظمَها.

وتتعرّض مناطقُ سيطرة نظام الأسد، منذ سنوات، لقصفٍ إسرائيلي من حين إلى آخر، يستهدف مواقعَ لقواته، ومواقعَ تابعة لإيران والميليشيات التابعة لها.

ويعتبر مطار “التيفور”، الواقع بريف حمص الشرقي، واحداً من أهمِّ المطارات العسكرية التابعة لنظام الأسد، وسبق أنْ استهدفه الطيران الحربي الإسرائيلي.

حيث تعرّض المطار في شهر أيلول 2020، لقصفٍ إسرائيلي أدّى إلى تعرّض مُدرّج المطار وساحته لأضرار كبيرة، الأمر الذي جعله غيرَ صالح للاستعمال، بحسب صور أقمار صناعية نشرها موقع “ImageSat International”.