مطالباتٌ بدعمٍ طارئٍ لسوريا من خلالِ مؤتمرِ المانحينَ في بروكسلَ

طالبت منظمةُ الصحة العالمية، المشاركينَ في مؤتمر المانحين في بروكسل بدعمِ استجابتِهم لكارثة الزلزال في سوريا، بمبلغ 33.7 مليونَ دولارٍ أمريكي.

المنظمة أوضحت أنَّ “الصندوقَ الاحتياطي للطوارئ التابع لمنظمة الصحة العالمية، قدَّم قرضاً بقيمة 11.3 مليونَ دولارٍ أمريكي” .

وقدّمَ الصندوقُ المركزي لمواجهة الطوارئ التابعُ للأمم المتحدة، ومكتبُ المساعدة الإنسانية في الولايات المتحدة الأمريكية، مبلغَ 6.5 ملايين دولار، وتعهّد الصندوقُ المركزي لمواجهة الطوارئ ومكتبُ المساعدة الإنسانية في الولايات المتحدة ومؤسسةُ نوفو نورديسك، وحكومةُ دولة الكويت، ومركزُ الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتوفير تمويلٍ إضافي يصلُ في مجموعه إلى 14 مليونَ دولارٍ أمريكي.

وطالب الاتحادُ الأوروبي بدعم أنشطةِ الاستجابة الصحية المنقذةِ للحياة لمصلحة 4.9 ملايين شخصٍ، هم الأكثرُ تضرّراً والأشدُّ تأثّراً من بين 8.8 ملايينِ شخصٍ تضرّروا في سوريا جرّاءَ الزلزال.

وأشارت إلى أنَّ الزلزال شرّد أكثرَ من نصف مليون شخصٍ (أكثرَ من 97 ألفَ عائلةٍ)، مشيرةً إلى أنَّ الكثيرَ منهم يعيشون اليوم في ملاجئ جماعية مكتظّةٍ وغير صحيّة، ما يجعلهم عرضةً لخطرٍ متزايدٍ للإصابة بالأمراض.

وتشمل الاحتياجاتُ الصحية العاجلة، على سبيل المثال لا الحصر، تعزيزَ ترصّدِ الأمراض والتصدّي لها في المناطق المتضرّرةِ من الزلزال، والتوفيرَ السريعَ العاجل للأدوية والإمدادات والمعدّات الطبية، ودعمَ التدبيرِ العلاجي للأمراض المزمنة مثلِ السكري وارتفاعِ ضغط الدم والفشلِ الكلوي، ومواصلةَ رعاية المصابين والتوسيعَ السريع لنطاق خدمات التأهيل البدني، والارتقاءَ بالصحة النفسية والدعمَ النفسي الاجتماعي، لا سيما لكبارِ السنِّ والأطفال والنساء والعاملين في الخطوطِ الأماميّة.