مظاهراتٌ في ريفِ درعا تنادي بإسقاطِ نظامِ الأسدِ وطردِ الميليشياتِ الإيرانيةِ
خرج عشرات المدنيين مساء أمس الأحد, بمظاهرة شعبية في ريف درعا, ضدّ نظام الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني.
وأفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ مظاهرة شعبية خرجت في مدينة طفس بريف درعا الغربي، رفع المتظاهرون فيها أعلام الثورة السورية، وطالبوا بإسقاط نظام الأسد وطردِ ميليشيات الاحتلال الإيراني من البلاد، وإطلاق سراح المعتقلين.
وحمل المتظاهرون لافتاتٍ كُتب عليها “لا بديلَ عن إسقاط النظام” و”سوريا لينا وما هي لبيت الأسد” و”المعتقلين أولاً.. أنقذوا البقية.. سجون الأسد مسالخ بشرية”.
وتجوّل مجموعةٌ من الشبان على درّاجات نارية في بلدة السهوة شرق محافظة درعا، وردّدوا هتافات تنادي بإسقاط نظام الأسد.
وفي بلدة “كحيل” بريف درعا الشرقي, تظاهر العشراتُ من أهالي البلدة، ضدّ نظام الأسد خلال تشييع عنصر من فصائل “التسويات” قُتل يوم السبت الفائت برصاص عناصر فرع أمن الدولة في بلدة محجة بالريف الشمالي.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران”، إنّ المتظاهرين طالبوا بإسقاط نظام الأسد وخروج ميليشيات الاحتلال الإيراني من الجنوب السوري.
يُذكر أنّ مظاهرات شبه يومية تخرج في مختلف مدن وبلدات محافظة درعا جنوب البلاد ضدّ نظام الأسد، إثر تضييقه على السكان، واعتقاله شبانَ المحافظة بين الحين والآخر.