معركةُ “ولا تهنوا” في جنوبِ شرقِ إدلبَ تكبّدُ قواتِ الأسدِ والروسِ خسائرَ كبيرةً بالأرواحِ والعتادِ
أعلنت فصائلُ الثورة السورية عن تمكّنهم من قتْلِ وجرْحِ أكثرَ من 110 عناصر من قوات الأسد والقوات الروسية، وذلك خلال الاشتباكات يوم أمس السبت على محاور ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
حيث كانت فصائل الثورة السورية قد تمكّنت من السيطرة على قرى “سروج” و”رسم الورد” و”إعجاز” و”اسطبلات” بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد عقب إطلاقها عملية عسكرية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي والتي حملت اسم “ولا تهِنُوا”.
كما تمكّنت من إيقاع قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد وفي صفوف القوات الروسية، وتدمير دبابتين وعربة ب م ب وراجمة صواريخ وعددٍ من الآليات ونسفِ دشمة رشاش واغتنام أسلحةٍ خفيفة ومتوسطة وذخائرَ متنوّعة، وقد تزامن ذلك مع قصفٍ جويّ لطائرات الاحتلال الروسي على مناطق متفرّقة في أرياف إدلب.
وحاولت قوات الأسد وبدعم من طيران الاحتلال الروسي أنْ تستعيدَ السيطرة على القرى التي خسرتها خلال معركة “ولا تهنوا”، حيث تمكّنت فصائل الثورة السورية ليلة أمس التصدي لأكثر من ١٠ محاولات تقدّمٍ على محور “إعجاز”، ومحاولة تقدّمٍ على محور “رسم الورد”، ومحاولة تقدّمٍ على محور “اسطبلات”، بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
كما وتصدّت فصائل الثورة السورية صباح اليوم الأحد لمحاولة تقدّمٍ لقوات الأسد على محور “رسم الورد” بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتمكّنت من قتْلِ مجموعة كاملة من عناصر قوات الأسد.
ووفقاً لمصدرٍ عسكري من فصائل الثورة السورية فإنّه عُرِفَ من بين قتلى قوات الأسد: قائد غرفة عمليات قرية “إعجاز” المقدم “إيفان أيوب” والذي ينحدرُ من قرية “الشيخ بدر” بريف طرطوس، إضافةً لمسؤول مجموعات الاقتحام الرائد “يوسف الكردي” الذي ينحدر من “جسر الشغور” بريف إدلب، والملازم أول “ميلاد السح” من “جبلة”، إضافةً إلى عناصر آخرين من تشكيلات “الفيلق الخامس” و”الفرقة 25 مهام خاصة”.
وكانت فصائلُ الثورة السورية قد كبّدت يوم الجمعة الفائت قوات الأسد خسائر في الأرواح والعتاد، حيث تصدّت لمحاولات تقدّمها على محوري “تل دم” و”سرجة” بريف إدلب الجنوبي الشرقي.