معهدُ الجزيرةِ يسحبُ الزمالةَ من صحفيّةٍ مواليةٍ لنظامِ الأسدِ
أعلن “معهدُ الجزيرة للإعلام”، عن مجموعةٍ مع الصحفيينَ المشاركين ضمن برنامج “زمالة الجزيرة”، لعام 2022، من بينهم الصحفيّةُ المواليةُ لنظام الأسد “رنيمُ خلوف” التي تعمل مراسلةً لـ “شام أف أم”.
حيث أثار الخبرُ سخطاً واسعاً بين روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اكتشافِ منشوراتٍ لها تبيّنُ كونَها أحدَ المحرّضين على قتلِ الشعب السوري عبرَ حساباتها الرسمية، وهي من بين عشراتِ الصحفيين الموالين للنظام والمباركين حربَ الإبادة الجماعية ضدَّه من قِبلِ نظامِ الأسد وحلفائه.
ليقومَ معهدُ الجزيرة لاحقاً بسحبِ الزمالةِ من الصحفيّة الموالية للنظام، ومنحِها للباحث بلال جعفر من الجزائر الذي يأتي في المرتبةِ التالية في تقييم طلباتِ القائمةِ القصيرة.
وأوضح فريقُ البرنامج أنَّه في كلّ دورة، وخلال الدوراتِ الأربع الماضية، بتقييم الأبحاثِ بشكلٍ موضوعي بحتٍ، انطلاقاً من تقييم التصوّر المقدّمِ من المشارك، وانطلاقاً من المعايير المعلنة على موقع زمالةِ الجزيرة الإلكتروني.
وبناءً عليه، تُعيّنُ لجنةٌ مختصّةٌ لتقييم الطلبات المستوفية للوثائق المطلوبة، ومن ثم تقييمُ التصوّرات البحثية المُقدّمة بناءً على معايير أكاديميّة واضحةٍ ومحدّدة، لوضع القائمة القصيرة الخاصة بالبرنامج.
وختم الفريقُ توضيحَه بالإشارة إلى أنَّه “بعدَ توصّل إدارة البرنامج بمعطيات جديدة، لم تكن على اطلاعٍ عليها من قبلُ، تتعلّق ببحث رنيم خلوف المقبولة ضمنَ نسخةِ هذا العام، وبالنظر إلى أنَْ تلك المعطياتِ تخلق شكّا معقولاً في عدمِ تمكّن البحثِ من الوصول إلى نتائجه بشكلٍ موضوعي، لا سيما وأنَّه مرتبطٌ بخطاب الكراهية في الإعلام السوري، تقرّر سحبُ الزمالة ومنحُها للباحث بلال جعفر من الجزائر الذي يأتي في المرتبةِ التالية في تقييمِ طلبات القائمةِ القصيرة”.