مغرّدونَ أتراكٍ يحتفونَ بمقاتلٍ من الجيشِ الوطني أنقذَ 4 جنودٍ أتراك من موتٍ محتّمٍ شمالَ حلبَ
أشاد عددٌ من الأتراك على مواقعِ التواصل الاجتماعي بشابٍ سوري يخدم في الجيش الوطني يدعى حسين نجار، بعدما تدخّلَ وأنقذ 4 جنود أتراك عقبَ تدمير مدرّعتهم بصاروخٍ أطلقته ميليشيا قسدٍ شمالَ سوريا.
وتفاعل عددٌ من الناشطين على “تويتر” مع العمل البطولي الذي قام به نجارٌ بعدَ إنقاذِه للجنود الأتراك عقبَ استهداف مدرّعتهم على أطراف مدينة مارع شمالَ حلب.
وشارك المغرّدون صوراً لحسين أشادوا فيها ببطولته وتدخّله السريع لإجلاء الجرحى مباشرةً بعد الهجوم على مدرّعتهم التي تتبعُ لعناصرِ شرطة العمليات الخاصة التركية PÖH.
وقال أحدهم: “هل تعرفون من هو حسين النجار، إنّه من أرض الشهداء (مارع)، هو أخونا المخلص والشجاع الذي دخلَ إلى المدرعة المحترقة نتيجةَ هجوم الإرهابيين وأخرج 4 من جنودنا الجرحى. أتمنّى أنَّ تعيش يوماً ما في سلام وأمن في بلدك”.
وقال مغرّد آخر: “لا تجلس على كرسيك متفرّجاً بل كن مثل حسين نجار”.
وأضاف آخر: “بفضل هذا الجندي الباسل، نجا 4 من أسودنا الجرحى من موتٍ محتّمٍ بعد الهجوم الغادر على عربتهم المصفّحة في مارع”.
وأمس الجمعة، استُشهد جندياً من الجيش التركي وأصيب 4 آخرون بجروح إثرَ استهداف مدرّعة تركية على حاجز للشرطة المدنية التابعةِ للجيش الوطني بمدينة مارع بريف حلبَ الشمالي، حيث أدّى الاستهدافُ بدايةً لإصابة 5 جنود من بينهم جندي حالتُه خطرة توفي لاحقاً.
وتكرّر استهدافُ المدرّعة التي بقيت مكانّها مرّة أخرى من قِبل ميليشيا قسدٍ ما أدّى لانفجار الذخائر التي كانت بداخلها، فضلاً عن عشرات قذائف المدفعية التي أطلقتها ميليشيا قسدٍ على المدينة ومحيطها، وهو ما أسفرَ عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين أيضاً.
وردَّ الجيشُ التركي بقصفِ مواقع ميليشيا قسدٍ بقذائف المدفعية في قرى الشيخ عيسى وبيلونية وعين دقنة شمالَ حلبَ، كما استهدف مواقعَ الميليشيا في قرية مرعناز جنوبَ مدينة إعزاز في الشمال، فيما اندلعتْ اشتباكاتٌ بالأسلحة الثقيلة بين ميليشيات الأسد وفصائل الجيش الوطني على محور بلدة تادف بعد محاولةِ تسلّلٍ للأولى تجاه نقاط الجيش الوطني.