مقتلُ ثلاثةِ أشخاصٍ واعتقالُ رابعٍ خلالَ عمليّةٍ أمنيّةٍ في بلدةِ أطمةَ شمالَ إدلبَ
أعلن “جهاز الأمن العام” في إدلب التابع لـ”هيئة تحرير الشام” أنَّه تمكَّن من القضاء على خليّة تابعة لتنظيم “داعش” في بلدة أطمة شمال إدلبَ, خلال مداهمةٍ أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص واعتقال رابعٍ, مشيراً إلى أنَّ الخليّة تعمل على الاغتيالات وزرعِ العبوات الناسفة.
وجاء في بيان لـ”الأمن العام”، السبت، أنَّه “بعدَ ورودِ معلومات عن وجودِ خليّةٍ تابعة لتنظيم داعشٍ، مسؤولةٍ عن عدّة عمليات في المناطق المحرّرةِ”، داهمت “القوة التنفيذية في جهاز الأمن العام أحد أوكارهم في بلدة أطمةَ شمالَ إدلب”.
وأوضح البيان أنَّ الاشتباكات استمرت خمسَ ساعات، مع المطلوبين “الذين قاوموا مقاومة عنيفة” وحاولوا الهربَ.
ووفقاً للبيان, أسفرت الاشتباكات عن مقتل اثنين من المطلوبين، بينما أقدم ثالثٌ على تفجير نفسه بحزام ناسف، ويدعى “أبو الدرداء الروسي”، وهو بحسب البيان، “المسؤول عن كتيبة تتبع لما يسمى ولاية إدلبَ”، في حين اعتُقل عنصرٌ رابعٌ من المجموعة خلال المداهمة.
وأشار بيانُ “الأمن العام” إلى أنَّ الخليّة “مسؤولة عن عدّة عمليات إجراميّة” في الشمال السوري، من بينها تنفيذُ “اغتيالات وعملياتُ تفجير عبوات ناسفة”، وكان آخرها “اغتيال عنصرين من (المقاومة الشعبية) أثناءَ عودتهم من رباطهم منذُ يومين”.
وأضاف أنَّ القوة التنفيذية ضبطت في مقرِّ الخلية بعض الأحزمة الناسفة وصاروخ نوع “لاو” وأسلحة فردية إضافة إلى كاتمِ صوت.
ونوّه البيان إلى أنَّ المعلومات المتوفّرة لدى جهاز الأمن تشير إلى استخدام هذه الخلية للأطفال في عمليات استلام وتسليم العبوات الناسفة والمواد اللوجستية.