مقتلُ شابٍ سوريٍّ طعناً على يدِ أتراكٍ في هاتاي ومصادرُ تكشفُ تفاصيلَ الحادثةِ
قُتل شابٌ سوري طعناً على يد مجموعةٍ من الشبّانِ الأتراك في ولاية أنطاكية جنوبي تركيا.
وأفادت مصادر إعلاميّة بأنَّ مجموعة من الشبّان الأتراك أقدمت الليلةَ الماضية على مهاجمة الشاب السوري “محمد فارس العلي” (19 عاماً) خلال عودتِه إلى منزله الكائن في ريف أنطاكيا، ليقومَ أحدُهم بتوجيه طعنةٍ نافذةٍ أردته قتيلاً.
ووفقاً لما ذكرته مصادرُ لموقع “أورينت نت” فإنَّ الشاب السوري المنحدر من بلدة معربليت بريف إدلب، قُتل على يد شابٍ تركي كان برفقة آخرين من أصدقائه خلال قدومِه من ملعبٍ لكرة القدم يقع غرب منطقة “نارليجا” التابعةِ لولاية أنطاكيا بإقليم هاتاي جنوب البلاد، وذلك عند الساعةِ العاشرة مساء.
وبيّنت المصادر أنَّ السببَ المباشر للقتل هو خلافٌ سابقٌ نشبَ بين الشاب من جهة وبين شخصٍ آخر “تركي الجنسية” كان يعمل معه في محلِ حلاقة بالبلدة، وأضافت أنَّه خلال عودة “العلي” من الملعب برفقة صديقه وعلى مقربة من منطقة “دوّار البازار”، التقى صدفةً بالشخص التركي وقد كان برفقة أصدقائه أيضاً، فما كان إلا أنَّ هاجم التركي وأصدقاؤه الشابين السوريين وقاموا بضرب “العلي” وطعنِه في خاصرته بواسطة سكين.
ووفقاً للمصادر تمكّنت الشرطةُ التركية من اعتقال المهاجمِ الذي طعن الشاب السوري مع اثنين آخرين.
ولفتت إلى أنَّ الشابَ السوري أنهى دراسته الثانوية العام الجاري /دورة 2022/ والتحق بكلية الطبِّ في جامعة بورصة، وكان يستعدُّ للسفر إلى جامعته خلال الأيام القليلة المقبلة، وهو يتيمُ الأب (ابن شهيد) قُتل والده على يد قوات الأسد، وجاء برفقة أمّه قبل سنواتٍ إلى تركيا.