مقتلُ ضابطٍ وأربعةِ عناصرَ من قواتِ الأسدِ بإطلاقِ نارٍ في درعا

قُتِل عددٌ من عناصرِ قوات الأسد بينهم ضابطٌ برتبة “مقدم” باستهداف مجهولين سيارةً تابعةً لهم اليوم الخميس في ريف درعا الغربي.

وأفادت مصادرُ إعلامية محلية بأنَّ المقدّمَ “فداء محفوظ” قُتل مع أربعة عناصر إثرَ استهداف سيارة كانت تقلّهم بالرصاص على الطريق الواصل بين بلدتي سحم الجولان وتسيل غربي درعا.

وأشارتْ المصادرُ إلى أنّ “محفوظ” من مرتبات الفرقة الرابعة في قوات الأسد، وقائد الكتيبة 641 فيها، أما العناصر الأربعة فهم من الذين أجروا التسوية بعد سيطرة نظام الأسد على المحافظة وانضمّوا للفرقة الرابعة.

وعُرِف من بين القتلى باسل محمد القرفان من تسيل، وزكريا الجهماني من مدينة نوى، بحسب المصادر التي ذكرت أنَّ جميع العناصر القتلى من أبناء درعا.

وكان قُتل النقيب “علي فيصل صبيح” من مرتبات الفرقة التاسعة بقوات الأسد, متأثّراً بجراحه التي أصيب بها إثرَ تفجيرٍ بعبوة ناسفة استهدفت سيارة كانت تقلّه مع 5 من قوات الأسد، في منطقة الجديرة شرقي مدينة الحارّة في الريف الغربي لمحافظة درعا، أمس الأربعاء.

وتكرّرت عملياتُ الاغتيال التي استهدفت ضباطاً وعناصر تابعين لقوات الأسد في محافظة درعا، حيث وثَّق مكتب “توثيق الشهداء في درعا” 34 عمليةً ومحاولةَ اغتيال خلال تشرين الثاني الماضي، أدّت إلى مقتلِ 24 شخصاً وإصابةِ ثمانية آخرين، بينما نجا اثنان من محاولتي اغتيالهما، ومن بين القتلى 18 مقاتلًا سابقًا في صفوف المعارضة، بينهم 11 ممن التحقوا بصفوف قوات الأسد بعد سيطرتِه على محافظة درعا في آب من عام 2018.

وجرت 22 عمليةَ اغتيال بإطلاق نارٍ مباشر واستخدام العبوات الناسفة، وعمليتان بإعدام ميداني بعد الخطف، ولم يستطعْ المكتبُ تحديدَ المسؤولين عن أيٍّ من هذه العمليات.

وشهد الريفُ الغربي لدرعا 26 عملية اغتيال، والريف الشرقي سبع عمليات، ومحاولةً في مدينة درعا، ولا تتبنّى عادة عمليات الاغتيال أيُّ جهة، باستثناء العمليات التي تتبنّاها خلايا تنظيم “داعش”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى