مقتلُ قائدِ الفوجِ الثامنِ .. خسائرُ فادحةٌ لقواتِ الأسدِ والميليشياتِ في إدلبَ وحلبَ
تمكّنت فصائل الثورة السورية أمس الثلاثاء من تدمير عدّة آليات عسكرية منها دبابات ومدافع، وقُتل العشرات لقوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني على محاور جبهات القتال في شرق إدلب وجنوب حلب.
وأفادت الجبهة الوطنية للتحرير في بيانٍ أنّ مقاتليها نفّذوا عملية إغارة نوعية على مواقع قوات الأسد في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي أسفرت عن مقتل مجموعتي عناصر وجرح عشرات آخرين وتدمير دبابة واغتنام عددٍ من الأسلحة الخفيفة والذخائر.
وأضافت الجبهة الوطنية في بيانات أنّها تمكّنت من تدمير سيارة مُركّب عليها مدفع رشاش عيار 23 مم, على محور كفروما, ودمّرت غرفة عمليات مشتركة لقوات الأسد وقوات الاحتلال الروسي على محور أرمنايا, بعد استهدافهم بصواريخ مضادّة للدروع.
وفي ريف حلب قالت الجبهة الوطنية للتحرير إنّها دمّرت بصواريخ مضادّة للدروع دبابتين وعربة شيلكا لقوات الأسد على محوري الصحفيين غرب حلب, والحميرة جنوب حلب, في حين دمّرت قاعدة صواريخ مضادة للدروع على محور القلعجية جنوب حلب.
وأضافت أنّها قتلت وجرحت العشرات من قوات الأسد وميليشيات الاحتلالين الروسي والإيراني المساندة لها خلال استعادة السيطرة على قرية القلعجية جنوب حلب, والتصدّي لعددٍ من محاولات تقدّم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على محور الصحفيين غرب حلب.
وأكّدت مصادر إعلامية أنّ الجبهة الوطنية تمكّنت من قتل العقيد الركن “وائل صالحة” قائد “الفوج الثامن” في “الفرقة 25″، إضافةً إلى ضابطين و3 عناصر آخرين بعد تدمير غرفة عمليات مشتركة لقوات الأسد والاحتلال الروسي، في بلدة “أرمنايا” جنوب إدلب، إثرَ استهدافها بصاروخ مضادٍ للدروع.