مقتلُ قياديٍّ في قواتِ الأسدِ متّهمٍ بجرائمَ وأعمالِ اغتيالٍ لمعارضينَ في درعا

قُتل القياديُّ في ميليشيات الأمن العسكري، التابعةِ لنظام الأسد، وسيمُ الزرقان، إثرَ عمليةِ اغتيالٍ يوم أمس السبت 8 نيسان الجاري، على طريق بلدتي “قيطة ومدينةِ الصنمين” في ريف درعا الشمالي.

الزرقان عمِلَ قائداً للواء “بركان حوران” قُبيل سيطرةِ نظامِ الأسد على محافظة درعا، وكان على تنسيقٍ مع العميد وفيق الناصر، الذي سهّل خروجَه للعلاج في مشافي النظام بعد إصابتِه بانفجار عبوةٍ ناسفةٍ منتصفَ العام 2017.

يُذكر أنَّ مجموعتَه تعمل على رصدِ المعارضين للنظام بهدف الاغتيالِ والاعتقال، وترويجِ المخدّراتِ في ريف درعا الشمالي، إضافةً إلى عمله بملفّاتٍ أمنيّةٍ مع فروعِ النظام الأخرى.

مصادرُ معارضةٌ اتّهمت الزرقان بالتورّط في عملية اغتيالِ القيادي السابق في المعارضة أدهمِ الكرادِ الذي قُتل على أوتوستراد دمشق – درعا في 14 تشرين الأول/أكتوبر 2020، واغتيالِ الشيخِ محمد عطا السعدي في بلدة كفر شمس قبلَ 4 أشهرٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى