مقتلُ مدنيٍّ وابنهِ على يدِ الميليشياتِ الإيرانيةِ في محافظةِ الرقةِ
قُتل مدنيٌّ وابنه يعملون برعاية الأغنام بريف مدينة الطبقة في محافظة الرقة على يد مجهولين، في حين اتّهم ناشطون ومدنيون الميليشيات الموالية لإيران والحرس الثوري اللذين ينشطان في المنطقة بقتلهما.
وقالت شبكة اخبار “الرقة تذبح بصمت” إنّ حسين الحمد الصلح وابنه نوري، قتلا أمس بنيران مجموعة مسلّحة يعتقد أنّها تتبع للميليشيات الإيرانية بعدَ اقتحامهم منزلهما ومزرعتهما في قرية جب الغولي بريف الطبقة الجنوبي.
وأشارت الشبكة إلى أنّ المجموعة المسلحة المهاجمة أقدمت على قتل أكثر من 250 رأس غنم تعود ملكيتها للقتيل.
وفي منتصف حزيران الجاري قتل 6 مِن رعاة الأغنام برصاص مجهولين خلال عملهم قربَ قرية “غانم الغالي” (منطقة الكاعيات) بريف الرقة التي يسيطر عليها نظام الأسد على يد مجهولين.
وهذه ليست المرّة الأولى التي يُقتل فيها رعاة أغنام في الرقة فقد أفادت شبكات إخبارية محلية، مطلعَ شهر نيسان الماضي، أنّ ميليشيات إيرانية مساندة لـ قوات الأسد قتلت ثمانية مدنيين – بعضهم مِن رعاة الأغنام – في بادية الرقة، في حين اعتقلت مخابرات نظام الأسد، منتصف الشهر ذاته، عدداً مِن رعاة الأغنام في بادية منطقة معدان القريبة.
يُشار إلى أنّ مناطق عديدة بعضها خاضع لـ سيطرة قوات الأسد وميليشياتها وأخرى لميليشيا (قسد) في محافظات المنطقة الشرقية (دير الزور، الحسكة، الرقة)، تشهد انفلاتاً أمنياً كبيراً يتمثّل في عمليات خطف وسرقة وابتزاز الأهالي، وسطَ تفجيرات ناتجة عن عبوات ناسفة وألغام، تُوقعُ ضحايا مدنيين.