مقتلُ مساعدَ أوّلٍ “سيّئ الصيتِ” برصاصٍ مجهولينَ بريفِ درعا
استهدفَ مجهولون بالرصاص المباشر, المساعد أول في قوات الأسد “علي إبراهيم” (أبو حيدر)، صباح اليوم الأربعاء 2 من أيلول، في مدينة نوى غربي درعا, ما أدّئى لمقتله على الفور.
وأفاد “تجمع أحرار حوران” بأنّ “أبو حيدر” تعرّض لإطلاق نار كثيف استهدف سيارته الخاصّة أثناء توجّهه إلى مكتبه في مبنى شعبة حزب البعث بمدينة نوى، صباح اليوم، على طريق مقبرة الإمام النووي، ما أسفر عن مقتلِه على الفور.
وأضاف التجمع أنّ مدينة نوى شهدت استنفاراً أمنيّاً عقبَ استهداف “الإبراهيم” ما أجبر الأهالي لإغلاق محالهم التجارية قرب موقع الحادثة، في حين اعتقلت قوات الأسد عدداً من أصحاب تلك المحال ثم أطلقت سراحهم بعد التحقيق معهم في مفرزة الأمن العسكري الواقعة جنوبي المدينة.
وينحدرُ المساعد أول “علي إبراهيم” من مصياف بريف حماه، وهو ﻣﻦ ﻣﺮﺗﺒﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻉ “265” ﺃﻣﻦ ﻋﺴﻜﺮﻱ، ويشغل قسم الدراسات في منطقة نوى منذ سنوات.
ووفقاً للموقع فإنّ لـ”علي إبراهيم” انتهاكات كثيرة بحقِّ أهالي المنطقة، إذ تسبّبَ بقتلِ متظاهرين سلميين في بدايات الثورة بمدينة نوى، ومسؤول عن كثير من عمليات الاعتقال بحق أبناء المنطقة.
وذكر الموقع أنّ هذه المحاولة هي الثانية التي تعرّض لها “أبو حيدر” حيث فشلت الأولى ونجا منها بعدَ تفجير عبوة ناسفة استهدفته بمدينة نوى في 20 تموز 2019