مقتلُ وإصابةُ 13 عنصراً من قواتِ الأسدِ في ديرِ الزور، بهجومٍ يُعتقدُ أنّه من قِبلِ داعشٍ

قُتِل يومَ أمس ثلاثةُ عناصرَ من قوات الأسد، وأُصيب عشرةُ آخرون، بكمينٍ لمسلحين مجهولين يُعتقد أنّهم من تنظيم “داعشٍ”، على طريق دير الزور/ دمشق.

وقال مصدر عسكري في قوات الأسد، إنَّ حافلةُ عسكرية تعرَّضت لإطلاق نار، يوم أمس الأحد، على طريق دير الزور/ تدمر في منطقة المالحة/الشولا، مما أسفرَ عن مقتلِ ثلاثةِ عناصر وجرحِ عشرة آخرين.

وبحسب زعمِ وكالة سانا للأنباء التابعة لقوات الأسد، فإنَّ العناصرَ الذين هاجموا حافلةً قوات الأسد قدموا من منطقة “التنف” التي تضمُّ قاعدةً عسكرية أمريكية، بما يُعرف بمنطقة الـ “55”.

كما لم تعلن أيٌُ جهةٍ مسؤوليتها عن الهجوم حتى اليوم ، ولكنّه وقعَ في منطقة تشهد نشاطاً متزايداً لعناصرِ من تنظيم “داعش”.

الجدير بالذكر أنَّ قوات الأسد تعرّضت سابقاً لعشرات الهجمات في تلك المنطقة دون أنْ تعلن عنها، إلا أنَّها بدأت مؤخّراً فقط بالإعلان عن حصيلة بعض الهجماتِ التي تستهدف قواتها بتلك المنطقة، في تغيّرِ ملحوظ بالتعامل مع تلك الهجمات إعلامياً.

من جانبها، وكالة “سبوتنيك” الروسية، تحدّثتْ بأن مجموعةً تابعة لتنظيم “داعش” تستقلُّ سيارتي دفع رباعي مركّباً عليهما رشاشات، هاجمتْ حافلةً عسكرية على متنها جنودٌ من قوات الأسد، ما أسفر عن مقتلِ ثلاثة عناصرَ وإصابة 12 آخرين.

ويواصل “داعش” نشاطَه في البادية السورية وسط البلاد، إذ أعلن التنظيم عن قتل 10 عناصرَ لقوات النظام في هجمات متفرّقة بباديتي حمص وحماة خلال أسبوع.

و نفّذَ مسلّحو تنظيم داعش ما لا يقل عن 33 هجوماً ضدَّ قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، مما أسفر عن مقتلِ 56 عنصراً من القوات الموالية للأسد، وإصابةِ ما لا يقلُّ عن 57 آخرين، بمحافظات حماة ودير الزور والرقة وحمص وحلب، وفقاً لـ”مشروع مكافحة التطرّف (CEP).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى