مقتلُ 10 من عناصرِ قواتِ الأسدِ والميليشياتِ الإيرانيةِ بقصفٍ إسرائيليٍّ جنوبي دمشقَ
قُتل 10عناصر من قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها في قصف الاحتلال الإسرائيلي استهدف مواقع عسكرية جنوبي دمشق، في وقت متأخر من ليل الإثنين، بينما اعترف نظام الأسد بمقتل عنصرين فقط وإصابة سبعة آخرين من قواته.
ونقلت “فرانس برس” عن مدير المرصد “رامي عبد الرحمن” قوله, إن القتلى هم ثلاثة من قوات الأسد، وسبعة من ميليشيات الاحتلال الإيراني من جنسيات غير سورية، بالإضافة إلى مدنية واحدة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية التابعة لنظام الأسد “سانا” عما أسمته مصدر عسكري قوله الليلة الماضية, “قام العدو الصهيوني بتوجيه ضربة جوية من اتجاه الجولان السوري المحتلّ على بعض مواقعنا العسكرية جنوب دمشق، حيث تصدّت لها وسائط دفاعنا الجوّي وأسقطت معظم الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها”، مضيفاً أن القصف أسفر عن مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين وحدوث أضرار مادية.
وأكدت مصادر في المعارضة السورية في محافظة درعا جنوب سوريا, مساء الاثنين تعرض مواقع قوات الأسد لقصف صاروخي إسرائيلي.
وقالت, “قصفت إسرائيل بسبعة صواريخ أرض أرض مقر الفرقة الخامسة التابعة لقوات الأسد في مدينة ازرع في ريف درعا الشمالي، وأن أربع سيارات انطلقت باتجاه مشفى ازرع وأن حريقاً والسنة النيران شوهدت في المنطقة التي تعرضت للقصف”.
وهاجمت طائرات الاحتلال الإسرائيلي أهدافاً لقوات الأسد في وقت سابق من آب فيما وصفته إسرائيل بأنه رد على محاولة تفجير سياج على خط الهدنة بين سوريا وإسرائيل في الجولان.