مقتل سوري لاجئ في نيوزيلندا جراء الحادث الإرهابي ونظام الأسد لم يعلق
أسفرت حادثة “الهجوم الإرهابي” على مسجدين في نيوزلندا عن مقتل نحو 50 شخصًا بحسب تقديرات الحكومة، من بينهم لاجئ سوري ومواطنون عرب.
وبحسب ما نقلت صحيفة حرييت التركية، فقد كان من بين ضحايا الهجوم الإرهابي لاجئاً سورياً يُدعى “خالد مصطفى”، وابنه “حمزة” (16 عاماً)، تم التحقق من مقتلهما في أحد المسجدين.
خالد الذي فرّ من سوريا برفقة عائلته أملاً بتأسيس حياة جديدة في نيوزلندا كان متواجداً داخل أحد المسجدين برفقة أبنائه الثلاث لأداء صلاة الجمعة، وأسفر الهجوم عن مقتله وابنه حمزة، وإصابة ابنه الثاني زيد (14 عاماً)، فيما ما يزال ابنه الأخير في عداد المفقودين حتى الآن.
وقالت صحيفة اندبنت البريطانية إن خالد المنحدر من محافظة دمشق كان يعمل مدرباً للخيول وبيطرياً، مضيفة أنه وصل إلى مدينة كرايست تشيرش قبل نحو سبعة أشهر فقط، واستطاع بالكاد خلال هذه المدة القصيرة التقاط أنفاسه المتعبة.
واستغربت الصحيفة البريطانية من عدم إظهار نظام الأسد وإعلامه أي ردة فعل إزاء مقتل السوري خالد.
والتقت رئيسة وزراء نيوزيلندا “جاسيندا أرديرن” اليوم السبت مع أفراد من الجالية المسلمة لطمأنتهم إلى أن الدولة تقف إلى جانبهم.
هذا وما تزال السلطات (النيوزلندية) تطوق المسجدين اللذين تعرضا للهجوم، في حين يواصل المحققون وخبراء البحث الجنائي فحص الموقعين، وفقاً لما ورد في الصحيفة البريطانية.