مكتبُ توثيقِ الانتهاكاتِ في حورانَ يوثّقُ عملياتِ الاغتيالِ خلالَ شهرِ شباط

سجّل مكتبُ توثيقِ الانتهاكاتِ في تجمّع أحرار حوران خلالَ شهرِ شباط مقتلَ 34 شخصاً  بينهم يافعٌ في مدينة الصنمين، من بين القتلى مدنيٌّ واحدٌ، والخمسةُ الآخرون يعملون في مجموعة يتزعّمُها القيادي محسنُ الهيمد تتبعُ لفرع الأمن العسكري وترتبطُ بتنظيم “داعش” على خلفيّة اشتباكاتٍ مع مجموعة محليّةٍ أخرى تتبع لفرع أمنِ الدولة.

وسجل المكتبُ مقتلَ 3 أشخاصٍ، عثرَ الأهالي على جثثهم بعد تعرّضِهم للاختطاف في محافظة درعا، بينهم عقيدٌ منشقٌّ عن النظام ويُتّهم بالعمل في تجنيد خلايا لصالح ميليشيا حزب الله اللبناني، وآخرُ منشقٌّ سابقٌ عن قوات النظام قُتِل تحت التعذيب من قِبل مجموعةٍ مسلّحةٍ.

كما سُجّل مقتلُ اثنين برصاص الجيش الأردني أثناء محاولتِهم تهريبَ المخدّرات باتجاه الأراضي الأردنيّة، ووثّق المكتبُ مقتلَ شخصٍ بانفجار عبوة ناسفة أثناء زراعتها شرقي درعا، وعنصرٍ يتبع للواء الثامن قُتِل برصاص قواتِ النظام أثناء اقتحامِ بلدة محجّة شمالي درعا (ينحدر من خارجَ المحافظة).

وقُتِل شخصٌ واحدٌ تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقالٍ دامَ نحو عامين، وآخرُ مدنيٌّ قُتلَ بقصفٍ إسرائيلي على جنوب لبنان. كما قُتِل شابٌ بعد مداهمة منزله واختطافِه وهو مصابٌ من قِبل مجموعة “محسن الهيمد” التابعةِ لفرع الأمن العسكري، ويعمل ضمنَ مجموعةٍ محليّة في الصنمين تُتّهم بتبعيتها لفرع أمنِ الدولة.

وأحصى مكتبُ توثيق الانتهاكاتِ في تجمّع أحرار حوران 19 عمليّةً ومحاولةَ اغتيال، أسفرت عن مقتل 15 شخصاً، وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاةِ 5 من محاولات الاغتيال.

وحول توزّع قتلى الاغتيالات، فقد قُتِلَ شخصٌ واحدٌ تصنيفُه من المدنيين، في حين قُتِل 7 أشخاص (تصنيفُهم من غير المدنيين) موزّعين على النحو الآتي: 4 عناصرَ في مجموعات تابعةٍ لفرع الأمن العسكري، بينهم يافعٌ كان مدنيّاً قبل اتفاق التسوية، و 3 عناصرَ في مجموعة مسلّحةٍ غيرِ خاضعةٍ لاتفاق التسوية.

وضمن ملفِّ الاغتيالات سجّل المكتبُ مقتلَ 7 ضبّاط موزّعين على النحو الآتي: عميد، 4 برتبة ملازم، ورائد، ونقيب.

وبحسب المكتب فإنّ معظمَ عمليات ومحاولاتِ الاغتيال التي تمَّ توثيقُها في شهر شباط جرت بواسطة “إطلاقِ النار” بأسلحة رشّاشة روسيّة من نوع “كلاشنكوف”، باستثناء 4 عملياتٍ بـ “قنابل يدويّة”، و 3 حالات بـ”عبوات ناسفة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى