ملفٌّ مسرّبٌ يكشفُ عن عقودٍ إيرانيّةٍ لاستثمارِ النفطِ في حمصَ والبوكمالِ
كشفَ ملفٌ مسرّبٌ تفاصيلَ عقودٍ موقّعةٍ بين إيران وحكومة بشار الأسد، في مجال الاستثمار النفطي، داخل البلوكين 21 و12 في حمص والبوكمال وسطَ وشرقي سوريا.
وأظهر الملفُّ الذي سرّبته مجموعةُ الهاكرز الإيرانية “انتفاضةٌ حتى الإطاحةِ”، أنَّ المتابعاتِ الإيرانية أفضت إلى توقيع عقدِ “البلوك 21” في حمص، بعد تصديقه في برلمان الأسد في 16 شباط 2020، وإعلانه كقانون رقم 1 للعام 2020 من قِبل بشار الأسد.
وبيّنَ الملفُّ أنَّ “البلوك 21” سيتمُ وضعُه في عهدة الإيرانيين بعد مرورِ خمسِ سنوات للنشاطات الاستكشافية الكاملة، ثم البدءُ في عمليات الإنتاج، مع التنويه إلى أنَّ السوريين وضعوا هذا القسم في عهدة الروس للإنتاج والتكرير والاستثمار.
ولفت إلى أنَّ مدّة العقد 30 عاماً، مع تقديرِ الحدِّ الأكبرِ لإعادة الديون ضمنَ سقفِ المدّة، بشرط رفعٍ كاملٍ للعقوبات بـ 3.4 مليارات دولار، وِفق “تلفزيون سوريا”.
وبحسب الملفِّ، فإنَّ “البلوك النفطي 12” في البوكمال جاء كتعويضٍ للإيرانيين عن سيطرة الروسِ على أغزرِ حقول النفط في “البلوك 21” بريف حمصَ.