“ملفُّ اللاجئينَ” يتصدّرُ مجدّداً الدعايةَ الانتخابيّةَ في تركيا

عاد ملفُّ اللاجئين المقيمين في تركيا، السوريين بشكلٍ خاص، لتصدّرِ الدعايةِ الانتخابيّة لأقطاب المعارضة التركية، لحسم الجولةِ الثانية من الانتخابات الرئاسية المقرّرة في 28 أيار الجاري، في وقت ردّتْ الحكومةُ على تلك الدعوات وأعلنتْ موقفَها بشكلٍ صريح.

وبدأت المعارضةُ التركيّة، بالتركيز على “ورقةِ اللاجئين”، في حملتها الدعائية، وقال مرشّح المعارضةِ التركيّة المنافسِ للرئيس أردوغان، “كمال كليجدار أوغلو”، في تسجيل مصوّرٍ: “لم نجدْ هذا الوطنَ في الشارع، ولن نتركه للعقلية التي جلبتْ 10 ملايين لاجئٍ غيرِ نظامي”.

ولفت كليجدار أوغلو، إلى أنَّه لن يتركَ البلاد للعقلية التي “تشاهد اللاجئين يعبرون الحدودَ كلَّ يومّ دون أنْ تحرّكَ ساكناً طمعاً في الأصوات المستوردة”، محذّراً من أنَّ “10 ملايين لاجئ، سيصبحون غداً 30 مليوناً”، في محاولة لجذب أصواتِ مؤيّدي المرشح الخاسرِ بالجولة الأولى سنان أوغان.

ومن شروطِ “سنان أوغان” من أجل تقديم دعمِه لأحد المرشّحين في الجولة الثانية: إرسالُ 13 مليون لاجئٍ وتغييرِ السياسة الاقتصادية منها إيقافُ خفضِ الفائدة، وعدمُ تغيير مواد الدستور المتعلّقةِ بالجمهورية والأتاتوركية والعلمانية واللغة الرسمية.

بالمقابل، أكّد وزيرُ الداخلية التركي سليمان صويلو، أنَّ الحكومةَ التركية لم تجعل البلادَ مستودعاً للاجئين، “لكنَّ السوريين إخوتنا ولا يمكننا إرسالُهم إلى الموت”، وأشار صويلو إلى عودة أكثرَ من 553 ألفَ سوريٍّ طوعياً إلى المناطق الآمنة في بلادهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى