ملكُ الأردنِ يمنحُ رجالَ دينٍ موالينَ لنظامِ الأسدِ وسامَ التميّزِ تقديراً لجهودِهم المتميّزةِ
منح ملك الأردن “عبد الله الثاني” يوم أمس الاثنين وسام التميّز لمفتي نظام الأسد المدعو “أحمد بدر الدين حسون”، على ما وصفه بأنّ ذلك بسبب “الجهود المتميّزة له في مجال الفقه الإسلامي والإفتاء”.
حيث جاء ذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، كما أنّ التكريم حصل خلال المؤتمر العام الثامن عشر لمؤسسة “آل البيت” الملكية للفكر الإسلامي في الأردن.
وقالت وسائل إعلام أردنية، إنّ ملك الأردن منح رئيس اتحاد علماء بلاد الشام “محمد توفيق رمضان البوطي” شهادات العضوية في مؤسسة “آل البيت” الملكية للفكر الإسلامي، وذلك “تقديراً لجهوده المتميّزة قي مجال الفقه والفكر الإسلامي ومذاهبه”.
كما كرّم ملك الأردن عدداً من القيادات المشاركة في أعمال المؤتمر، ومن بينهم مفتي عام الشيشان “صلاح ميتايفيتش مجييف”.
ومنذ السنوات الأولى للثورة السورية، برز “حسون” و”البوطي” كمدافعَينِ عن نظام الأسد، حيث وصف ناشطون سوريون معارضون المفتي “حسون” بـ “مفتي البراميل”، في إشارةٍ لنكرانه جرائمَ نظام الأسد بحقّهم.
يذكر أنّ المؤتمر ينعقد على مدى ثلاثة أيام، ويشارك فيه ما يقارب 70 رجلَ دينٍ من أعضاء أكاديمية “آل البيت” الملكية، ويشار إلى أنّ أكاديمية “آل البيت” الملكية كانت قد تأسست عام 1980، وتضمّ نحو 120 عضواً من كبار العلماء والمفكرين من أكثر من 36 دولة في العالم.