مناشداتٌ إنسانيّةٌ لمواجهةِ العاصفةِ الهوائيّةِ التي تضربُ مخيّماتِ المهجّرينَ السوريينَ شمالَ سوريةَ
بدأ المنخفضُ الجويّ الجديدُ في مناطق شمالَ غرب سوريا، بالتزامن مع انخفاضٍ كبيرٍ وواضحٍ في الحرارة، وازديادِ سرعةِ الرياح في المنطقة.
وذكر تقريرٌ صادرٌ عن منسّقو استجابة سوريا أنَّ المنخفض آنفَ الذكر، جاء بعد أقلِّ من أسبوعين من العاصفة المطرية السابقة، التي أدّت إلى أضرارٍ واسعة في مخيمات النازحين، ومراكز الإيواء والتجمّعات السكنية.
وطالبت المنظمة من كافة المنظماتِ والهيئات الإنسانية رفعَ الجاهزية بشكلٍ كاملٍ، والعملَ على تقديم المساعدةِ العاجلة والفوريّة للنازحين القاطنين في المخيمات، والتجمّعات العشوائية، ومراكزِ الإيواء الواقعةِ في شمال غربي سوريا، بالتزامن مع انخفاضٍ شديدٍ في عمليات الاستجابة الإنسانية، لتعويض الأضرارِ والتي لم تتجاوزْ بالمطلق 20 بالمئة من الأضرار السابقة.
وشدّدت على ضرورة المساهمة من كافّةِ المنظمات والهيئات الإنسانية الفعّالةِ تأمينَ احتياجاتِ النازحين ضمنَ المخيّماتِ بشكلٍ عامٍ، والعملَ على توفير الخدمات اللازمة للفئات الأشدِّ ضعفاً (الأطفال، النساء، كبار السن)، ومحاولةَ عدمِ تكرار الأخطاءِ الماضية من حيث الانتظارُ حتى حلولِ الكوارث والبدءِ بعمليات الاستجابة.
ولفتت إلى ضرورة العملِ على إصلاح الأضرار السابقة، ضمن تلك المخيماتِ، وإصلاحِ شبكات الصرف الصحي وتأمينِ العوازل الضرورية لمنعِ دخولِ مياه الأمطار إلى داخل الخيام، حيث من المتوقّعِ زيادةُ نسبةِ الأضرار بشكلٍ أكبرَ ليشملَ نسبةً كبيرةً من المخيمات في المنخفض الحالي.
وناشدت في ختام بيانِها جميعَ الجهات المانحة والتي تقدّمُ الدعمَ الانساني في مناطقَ شمالَ غربي سوريا، للمساهمةِ بشكلٍ عاجلٍ وفوريٍّ لمتطلبات احتياجاتِ النازحين، ضمنَ تلك المخيماتِ والتجمّعات.