منتقدينَ الصمتَ الغربيَ.. مسؤولونَ أوروبيونَ يطلقونَ نداءً لإنقاذِ إدلبَ
وجّه عددٌ من النواب الفرنسيين والأوروبيين نداء انتقدوا فيه الصمت الغربي على جرائم نظام الأسد والاحتلال الروسي في محافظة إدلب شمالي غرب سوريا.
وجاء النداء عبرَ تقرير نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية، دعا فيه النواب إلى التحرّك الفوري لمساعدة مئات الآلاف من المدنيين في المنطقة، وضرورة الإصرار على محاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وقال الموقّعون على النداء إنّه في وقتِ الاحتفال بأعياد نهاية العام، يعيش المدنيون في إدلب نهايته بقصف على رؤوس ملايين العالقين في المنطقة يومياً، مشيرين إلى فرارِ مئات الآلاف من الأطفال والنساء والرجال من إدلب، باحثين عن مأوى يقيهم القصف والمطر والصقيع، بينما يستهدف نظام الأسد النازحين وعمال الإغاثة والإعلاميين.
وطالب النواب الفرنسيون والأوروبيون، إضافةً إلى أعضاء “لجنة سوريا – أوروبا” قادة الدول الأوروبية بما يلي:
الإعلان الفوري عن وجود كارثة إنسانية لإجبار الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” على القبول بوقف إطلاق النار وفتح ممرات لإيصال المساعدات الإنسانية، والتصويت لإرسال مساعدات إنسانية مكثّفة لمخيمات اللاجئين السوريين، وللمنظمات غير الحكومية الموجودة على الأرض.
العمل على ضرورة استقبال اللاجئين السوريين مع الحفاظ على كرامتهم في أراضينا، ووقفِ المساعي الرامية لتطبيع العلاقات بين أوروبا ورأس النظام “بشار الأسد”، آخذين بعين الاعتبار طبيعته الإجرامية وأهمية احترام ذاكرة ضحاياه.
الإسهام الفاعل بملاحقة المسؤولين عن جرائم الحرب، وعن الجرائم، التي ارتُكبت بحقّ الإنسانية في سوريا منذ عام 2011.