مندوبةُ الولاياتِ المتحدةِ في مجلسِ الأمنِ : المساعداتُ الإنسانيّةُ لا علاقةَ لها بالعقوباتِ على الأسدِ

قال مندوب الصين في مجلس الأمن ، إنَّ بلاده تريد أنْ ترى حلولاً تتعلّق بالعقوبات الأحادية المفروضة على نظام الأسد، وليس فقط تجديد ولاية آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبرَ الحدود إلى سوريا.

وأضاف بعد جلسةِ مشاورات مغلقة للمجلس بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا، التي وصفها بـ “المخاوف حول شفافية آلية إيصال المساعدات عبرَ الحدود” قبل تمديد ولايتها.

فيما قالت مندوبة الولايات المتحدة في مؤتمر صحفي عقدته عقبَ جلسة مجلس الأمن: إنّّ “تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبرَ الحدود إلى سوريا لا علاقة لها بالعقوبات المفروضة على نظام الأسد”.

مضيفةً أنَّ “هذه ليست مناقشة حول العقوبات، إنَّها مسألة احتياجات إنسانية، أما العقوبات التي فرضناها على النظام، فقد بذلنا كلَّ جهد لتوفير خيارات لإيصال المساعدات حتى في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد”.

وكانت المندوبة قد نقلت رسالة نازحين أخبروها بأنَّ “معبرَ باب الهوى الحدودي هو شريان الحياة”،عند زيارتها إلى الحدود السورية – التركية.

إذ قالت إنَّ ملايين الأشخاص يعتمدون على ألف شاحنة تمرُّ عبرَ هذا المعبر بالمساعدات كلَّ شهر، مضيفةً أنَّه بدونها قد يواجه الأطفال المصابون بسوء التغذية الحادّ “المجاعة”.

الجدير بالذكر أنَّ مجلس الأمن الدولي عقد، أمس الثلاثاء، جلسة مشاورات مغلقة حول سوريا، قدَّم خلالها راميش راجا سينغهام -وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ بالإنابة- إحاطةً حول الوضع الإنساني في سوريا.

ومن المنتظر أنْ يعقدَ مجلس الأمن الدولي يوم غدٍ الخميس، جلسة خاصة للتصويت على مشروع قرار بشأن آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والتي ينتهي العمل بها في العاشر من تموز الجاري.

في حين حذّرت الأمم المتحدة، مجلسَ الأمن الدولي من الإخفاق في تمديد العمل بآلية إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى سوريا، مما قد يشكّل كارثةً إنسانية على أكثرَ من 3 ملايين سوري يقطنون شمالَ غربي سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى