منسقو الأستجابة: نزوح 85 ألف عائلة منذ بدء الحملة العدوانية على حماة وإدلب
قال فريق منسقو استجابة سوريا في تقرير اليوم الاثنين، إنّ أعداد النازحين خلال الحملة العسكرية الأخيرة على الشمال السوري بلغت 84,904 عائلة (551,877 نسمة) موزّعين على أكثر من 35 ناحية في المنطقة الممتدة من مناطق درع الفرات وصولاً إلى مناطق الشمال السوري.
ولفت التقرير إلى استمرار قوات الأسد المدعومة من الاحتلال الروسي بحملتها العسكرية الثالثة على مناطق شمال غرب سوريا منذ بداية شباط الفائت، مشيراً إلى أنّه ذهب ضحية تلك الاستهدافات خلال الأسبوع الماضي أكثر من 40 مدنياً بينهم أحد عشر طفلاً، ليصل مجموع الضحايا المدنيين خلال الحملة العسكرية الثالثة إلى 769 مدنياً بينهم 221 طفلاً وعشرات الإصابات ودمار في الأحياء السكنية والبنى التحتية ضمن القرى والبلدات المستهدفة.
وأدان الفريق استمرار الأعمال العسكرية العدائية من قبل قوات الأسد والاحتلال الروسي ضد المدنيين في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها، والرامية بحسب الفريق إلى إفراغ “المنطقة المنزوعة السلاح” من المدنيين.
وطالب الفريق المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بضرورة تحمّل مسؤولياتها تجاه المدنيين في محافظة إدلب، كما طالب المنظمات والهيئات الإنسانية ببذل المزيد من الجهود وتقديم المساعدات العاجلة للنازحين المتضرّرين من الحملة العسكرية الأخيرة لقوات الأسد وروسيا على المنطقة.
وطالب الفريق المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا “غير بيدرسون” ببذل جهود حقيقية لوقف الاعتداءات على المدنيين في محافظة إدلب، وعدم الاقتصار على الاستماع لمطالب نظام الأسد وروسيا فقط.