“منسّقو استجابةِ سوريا” نظامُ الأسدِ وحلفاؤه مستمرّون بخرقِ وقفِ إطلاقِ النارِ في إدلبَ
أكّد فريق منسّقو استجابة سوريا، استمرار قوات الأسد وميلشياتها بدعم من ما يسمى بالدول الضامنة “الاحتلالين الروسي والإيراني” بخرقِ وقْفِ إطلاق النار الذي أعلنت عنه تركيا والاحتلال الروسي في الخامس من آذار 2020 .
ولفت الفريق إلى تزايد وتيرة الانتهاكات على مناطق وأرياف محافظات إدلب, حلب وحماة, حيث وثّق خرق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا 49 مرّةً خلال الفترة بين 06 و 21 آذار 2020.
وعلى الرغم من استمرار الخروقات من قبل قوات الأسد والاحتلال الروسي, تشهد العديدُ من قرى وبلدات في ريف إدلب وحلب عودةً ضئيلة جداً للنازحين إليها, حيث وثّقت الفرقُ الميدانية لدى “منسّقو استجابة سوريا” عودة 5,311 نسمة من إجمالي النازحين الفارّين خلال الحملة العسكرية الأخيرة والبالغ عددُهم 1,041,233 نسمة أي مايعادل 0.51 % من إجمالي النازحين.
وأدان الفريق الأعمالَ العدائية واستمرار الخروقات التي تقوم بها قواتُ الأسد والاحتلال الروسي في المنطقة، وحمّل مسؤوليةَ أيِّ تصعيد عسكري جديد في المنطقة لهم بشكلٍ مباشر، كما حمّل تلك الأطراف المسؤولية الكاملة عن عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في المنطقة.
وطالب جميع الفعاليات الدولية العمل بشكلٍ فعّال على وقْفِ إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وإيقاف قوات الأسد والاحتلال الروسي على الخروقات المستمرّة والمتعمّدة بغية التصعيد العسكري من جديد في المنطقة.
وأشار الفريق إلى توثيق الفرق الميدانية التابعة له تضرّر تسعة مخيمات نتيجة الهطولات المطرية خلال 48 ساعة الفائتة جميعُها من المخيّمات العشوائية ويقطنها 1317 عائلة.
وطالب من كافة المنظمات والهيئات الإنسانية العمل في الوقت الحالي على حملات التوعية الخاصة بمرض كورونا المستجِد بشكلٍ مكثّفٍ وخاصة في المخيمات العشوائية والمنتظمة وزيادة فعالية مشاريع النظافة والمياه والإصحاح في تلك المخيمات.