منسّقو الاستجابة .. المعابر محاولات ساذجة لإضفاء الشرعية على نظام الأسد

أكّد فريق “منسّقو استجابة سوريا” انّ المعابر التي تنوي قوات الأسد والمحتل الروسي افتتاحها، هي محاولة جديدة لخلط الأوراق بحجّة حماية المدنيين، وإبعادهم عن العمليات العسكرية.

وأضاف الفريق في “بيان صحفي” انّ من يدّعي حماية المدنيين لا يقوم باستهدافهم بشكل مباشر ويتسبّب بنزوح أكثر من نصف مليون نسمة خلال أربعة أشهر، و يُخلّف اكثر من 650  شهيداً مدنياً منذ توقيع اتفاق سوتشي 17 أيلول 2018 وحتى الآن.

واكّد أنّ المساعي التي يبذلها الاحتلال الروسي لإخراج المدنيين من شمال غرب سوريا إلى مناطق سيطرة نظام الأسد ستقابل بالفشل كسابقاتها، لأنّ اغلب القاطنين في الشمال المحرّر هم من المهجّرين قسراً والنازحين الذين هجّرتهم آلة الحرب العسكرية لقوات الأسد والاحتلال الروسي.

وأضاف البيان أنّ محاولات إظهار قوات الاحتلال الروسي بمظهر الضامن لحفظ عمليات السلام في المنطقة، والمساعد الأول في العمليات الإنسانية ستفشل حكما،ً ولن تعطي النتيجة التي تبتغيها وزارة دفاع المحتل الروسي.

وأكّد البيان سذاجة جميع محاولات المحتل الروسي لإضفاء الشرعية على نظام الأسد، ولا تستطيع تمريرها أمام المجتمع الدولي، ولا الشعب السوري.

وطالب الفريق في بيانه المجتمع الدولي والهيئات الإنسانية بتحمّل مسؤولياتهم تجاه السكان المدنيين في الشمال المحرّر.

وكان مركز المصالحة في قاعدة حميميم التابعة للمحتل الروسي قد أصدر قبل ثلاثة أيام عبر وزارة الدفاع عن افتتاح معبرين لخروج السكان المدنيين من شمال غربي سوريا إلى مناطق سيطرة نظام الأسد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى