منسّقو استجابةِ سوريا يفضحُ المساعي الروسيةِ لشنّ أعمالٍ عدائيةٍ في الشمالِ المحرّرِ
قال فريق “منسّقو استجابة سوريا” اليوم الثلاثاء إنّ التصريحات الروسية الأخيرة هي تمهيد لاستئناف هجماتها العسكرية العدائية على منطقة إدلب في شمال لغرب سوريا.
وأوضح الفريق في بيانه بأنّ الروس يحاولون إظهار منطقة الشمال السوري المحرّر كبؤرة إرهابية كبرى، وإنّ قيامهم بالتركيز على ما أسمتها “التنظيمات الإرهابية” هو محاولة عديمة الجدوى، وهدفها هو السيطرة على المنطقة تحت تلك الذرائع لا أكثر.
وقال الفريق إنّ المنطقة غيرُ قادرة على استيعاب موجات نزوح جديدة، مطالباً بمنعِ تكرار العمليات العسكرية من قبلِ قوات الأسد والاحتلال الروسي، كما دعا المجتمع الدولي لإجراء كلّ ما يلزم لمنع موسكو من إعادة شنّ الهجمات العسكرية في المنطقة وارتكاب المجازر.
وكان قد اتّهم العقيد “أوليغ جورافلوف” رئيس ما يسمى “مركز المصالحة في قاعدة حميميم الروسية” قبل أيام فصيل “هيئة تحرير الشام” بمسؤوليته عن استهداف بلدات في ريف إدلب تقع تحت سيطرة نظام الأسد.
والجدير ذكره بأنّ التصريحات الروسية الأخيرة تأتي على الرغم من استمرار خروقات قوات نظام الأسد في منطقة خفض التصعيد في شمال غرب سوريا، كما أحصى الفريق 139 خرقاً لاتفاق وقفِ إطلاق النار من قِبل قوات الأسد والاحتلال الروسي خلال شهر أيار الماضي.
حيث شهدت مناطق ريف إدلب منذ أيام تحليقاً مكثّفاً لطيران الاستطلاع والطيران الحربي التابعين للاحتلال الروسي، وسط مخاوف شعبية من هجمات محتملة على مناطق المدنيين في إدلب.