منسّقو الاستجابةِ: ارتفاعُ حدِّ الفقرِ إلى مستوياتٍ جديدةٍ
قال فريق “منسقو استجابة سوريا”، إنَّ حدَّ الفقر المعترفَ به، ارتفعَ خلال شهر آب 2023، إلى قيمة 6,473 ليرةً تركيّة، في حين بلغ حدُّ الفقر المدقع، إلى قيمة 4,669 ليرةً تركيّة، ولفتَ إلى زيادة حدِّ الفقرِ إلى مستويات جديدة بنسبة 1.12 % مما يرفع نسبةَ العائلات الواقعة تحت حدِّ الفقر إلى 90.93 %.
وقال الفريق إنَّ زيادةَ حدِّ الجوع إلى مستوى جديدٍ بزيادة بنسبة 0.37 % مما يرفع نسبةَ العائلات التي وصلت إلى حدِّ الجوع 40.67 %، كذلك تزايدت معدلاتُ البطالة بين المدنيين بنسب مرتفعةٍ للغاية حيث ارتفعت مؤشّراتُ البطالةِ عن شهر آب 0.17%، إذ وصلت نسبةُ البطالةِ العامة إلى 88.65 % بشكلٍ وسطي ( مع اعتبار أنَّ عمالَ المياومةِ ضمنَ الفئاتِ المذكورة).
ولفت منسّقو الاستجابةِ، إلى ارتفاع نسبةِ التضخّم بمقدار 1.29 % على أساس شهري، و 74.18 % على أساس سنوي، بالتوازي مع عجزٍ واضحٍ في القدرة الشرائية لدى المدنيين وبقائهم في حالة فشلٍ وعجزٍ على مسايرة التغيّرات الدائمة في الأسعار والذي يتجاوز قدرةَ تحمّلِ المدنيين لتأمين الاحتياجات اليومية.
وعن سبب توقّفِ دخولِ المساعدات الإنسانية عبرَ الحدود قال منسقو الاستجابةِ، إنَّ زيادةَ المعدلات المختلفة، أدّى إلى زيادة سعرِ الصرف إلى ارتفاعٍ في أغلب المواد الموجودة في السوق المحلية بنسب تتراوح بين 25 – 60% لمختلف المواد.
وبيّنَ أنَّ الحدودَ الدنيا للأجور لازالت في موقعها الحالي، مع الأخذ بعين الاعتبار أسعار الصرف الحالية، حيث لم تشهد أيَّ زيادةٍ ملحوظة، حيث تراوحت الزياداتُ مع تغيّر سعر الصرف بين 45 -80 ليرة تركية.
وأشار الفريق إلى أنَّ المشكلةَ الأكبر حالياً تكمن في حال لم يتمَّ التوصّلُ إلى حلول دولية لضمان استمرار عملية إدخال المساعدات الإنسانية عبرَ الحدود وتوقّفها في المنطقة ، مما يزيد من معدّلات الأرقام الحالية إلى مستويات جديدة.