منسّقو الاستجابةِ تردُّ على الادعاءاتِ الروسيةِ حولَ فتحِ معابرَ إنسانيةٍ

نشرَ فريق منسقو استجابة سوريا، بياناً ردَّ فيه على الادعاءات المتكرّرة التي تقوم بها وزارة الدفاع الروسية ومركزُ “المصالحة” الروسية في قاعدة “حميميم” حول افتتاح معابر مع الشمال السوري، نافياً بشكل قاطع التصريحاتِ الروسيةَ وما تروّجه بشأن وضعِ المنطقة.

ونفى الفريق الادعاءات الصادرة عن مركز المصالحة حول التدهور الاقتصادي والرعاية الطبية في منطقة خفضِ التصعيد (محافظة إدلب وريفها)، وأكّد أنَّ الضغط الحاصل على القطاع الطبي تتحمل مسؤوليته روسيا بشكل مباشر نتيجة استهدافها المتكررَ المشافي والنقاط الطبية في المنطقة.

وأوضح الفريق أنَّ التصريحات الاستفزازية الصادرة عن وزارة الدفاع الروسية تظهر أيضاً أنَّ روسيا ماضية في تطبيق المخطط المرسوم مع قوات الأسد للسيطرة على الشمال السوري، ويشكل التفافاً على الاتفاقيات التي ادّعت روسيا بالالتزام بها.

ولفت إلى أنّ جميع التصريحات التي صدرت عن الطرف الروسي هي تصريحاتٌ ساذجة وزائفة وتبرز النوايا العدائية لدى روسيا ضدَّ السكان المدنيين في الشمال السوري وتظهر عدم الاحترام لأيِّ اتفاق تعقده روسيا في الوقت الحالي والمستقبل.

واعتبر الفريق أنَّ التصريحات التي تحدّثت بها روسيا عن افتتاح معابر لخروج المدنيين والمطالبة بخروج السكان من محافظة إدلب، تثبت أنَّ وزارة الدفاع الروسية ومركز المصالحة منفصلين عن الواقع تماماً، وتسعى روسيا من خلالها بشكل كبير لتخفيف الضغطِ الاقتصادي على نظام الأسد والالتفاف حول العقوبات الدولية.

وأكّد أنَّ استمرار الآلة الإعلامية التابعة للنظام وروسيا بالحديث حول الأوضاع في محافظة إدلب، تنحصر ضمن البروغندا الإعلامية فقط والتمهيد لانتخابات رئاسية باطلة دستورياً.

وطالب الفريق في بيانه، المجتمع الدولي بالتوقّف عن إصدار التصريحات فقط، والعمل بشكل فعلي على إيقاف التصريحات العدائية ضدَّ المدنيين في المنطقة، مشدّداً على أنَّ المجتمع الدولي يتطلّب منه إعطاءُ المزيد من الصلاحيات للأمم المتحدة للعمل بشكل فعّالٍ على إنهاء معاناة السوريين المستمرّة منذ عشر سنوات حتى الآن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى