“منسّقو الاستجابةِ” تطالبُ الأممَ المتحدةَ لتوثيقِ جرائمِ النظامِ ضدَّ السوريينَ

ادان فريق منسّقو استجابة سوريا القصف الذي تعرّض له سكانُ ريف إدلب اليوم والذي أسفرَ عن سقوط قتلى وجرحى جلُّهم من الأطفال والنساء.

حيث قال “منسقو الاستجابة” عبرَ بيانٍ لهم : “مع بداية العام السابع للتدخّل العسكري الروسي في سوريا، استهداف واسع لعدّة قرى وبلدات في شمالَ غرب سوريا، تركّزت على الأحياء السكنية والمخيّمات في المنطقة”.

و”يدين بأشدِّ العبارات جريمةَ استهداف مخيّمات النازحين في بلدة باتنتة شمال إدلب مسبّباً أضراراً مادية وإصابات بين النازحين، ويعتبر هذا الهجوم الجبان بمثابة جريمة حرب تضاف إلى قائمة الانتهاكات الجسيمة ضدَّ الإنسانية التي ترتكبها القوات الحليفة للنظام السوري في سوريا”.

وأشار البيان إلى أنَّ” هذا القصف الذي طال مخيمات النازحين متعمّداً ولم يكن بشكلٍ عشوائي، بل كان باستهداف مباشر ودقيق، وتسبّب بفرار عشرات المدنيين خوفاً من استهدافها من جديد”.

فيما طالب البيان بإرسال فرق لمعاينة الموقع وتوثيق هذا الاعتداء الجديد ضدَّ المدنيين، كما طالب المجتمعَ الدولي والمنظمات الدولية باتخاذ موقف واضح وحازم من هذه الانتهاكات المستمرّة والعمل على إيقاف الهجمات الإرهابية من قِبل قوات النظام وروسيا وإيران ضدَّ المدنيين في شمال غربي سوريا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى