منسّقو الاستجابةِ تقترحُ خطّةً للاستجابةِ الإنسانيةِ لفيروس “كورونا” شمالَ غربِ سوريا
قدّم فريق “منسقو استجابة سوريا” خطّةَ الاستجابة الإنسانية المقترحة لفيروس كورونا المستجِد في شمال غرب سوريا، ويكمن هدفُ الخطّة في دعم الجهود التي تقودها المنظمات الإنسانية على صعيد احتواء الوباء والتخفيف من أثره.
كما تستهدف مليونَ نازحٍ على الأقل يقطنون في المخيمات برسائل الصحة العامة التي تبيّن التدابير الوقائية حول كيفية الحماية الفعّالة من الإصابة بفيروس كورونا، ودعم الكوادر الطبية والصحية بتدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، بما يشمل معدّات الوقاية الشخصية، وبالإضافة إلى الاحتياجات الصحية الرئيسية، تشمل محاور أخرى من الاستجابة القطاعية التي ترتبط ارتباطاً مباشراً بالاستجابة لفيروس كورونا، الممكن تنفيذها في الفترة المقبلة.
وأوضحت الخطّة أنّ متطلبات التمويل للعمليات الإنسانية في ظلّ انتشار فيروس كورونا تبلغ (47.8 مليون دولار) تشمل قطاع الصحة 20.3، و قطاع الحماية 1.00، وقطاع الأمن الغذائي 13.4، وقطاع التعليم1.70، وقطاع المأوى والمواد غير الغذائية 3.80، وقطاع المياه والإصحاح والنظافة الصحية 7.60.
وفضلًا عن نقص القدرات، لا تزال التجمّعات السكانية المتمثلة بالمخيمات تعاني من ضعفٍ كبيرٍ في المستلزمات الأساسية الخاصة بمجابهة فيروس كورونا، مما يقوض قدرتها على التعامل مع هذه الأزمة، إضافة إلى مخاوفَ كبيرة من دخول الآلاف من العائلات ضمن دائرة الفقر في حال توسعت أعداد المصابين وزيادة الرقعة الجغرافية للانتشار.
وحتى يوم 16 آب، تأكّدت إصابة ما مجموعه 51 مدنياً موزّعة بين 24 حالة في ادلب و27 حالة في حلب، مع أنّ حالة من انعدام اليقين تخيّم على أعداد المصابين، وشُفي ما لا يقلّ عن 39 آخرين، وفي حين يُعدُّ انتشار الفيروس محدوداً في هذه الآونة بالمقارنة مع مناطق اخرى، فقد يعكس ذلك القدرات المحدودة على إجراء الفحوصات، حيث أُجري ما يزيد عن 4,448 فحص حتى الآن.
