منسّقو الاستجابةِ توثّقُ خروقاتِ قواتِ الأسدِ والميليشياتِ المواليةِ خلالَ وقفِ إطلاقِ النارِ
وثّق فريقُ “منسّقو الاستجابة” العامل في شمال غربي سوريا أكثرَ من مئةِ خرْقٍ من قِبَلِ قوات الأسد لاتفاق وقْفِ إطلاق النار الموقّع بين تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي.
وقالت المنظمة في تقرير اليوم الاثنين 13 نيسان, إنّ عددَ الخروقات وصل إلى 109 وشملَ مناطق أرياف حماة وإدلب وحلب واللاذقية، أغلبُها كان في ريف إدلب، مضيفةً أنّ عددَ النازحين الذين عادوا وصل إلى 109.714 من أصل 1.041.233 نازحاً.
وأضافت المنظمة أنّ أبرز المخاوف والتحدّيات التي تواجه النازحين العائدين هي انتشار مخلفات الحرب والذخائر غيرِ المنفجرةِ ضمن الأحياء السكنية، وانتشار الأبنية الآيلة للسقوط جرّاء استهدافها في وقت سابق من قِبَلِ قوات الأسد وروسيا.
كما لفتت المنظمة إلى وجود ضعفٍ في الخدمات الأساسية في المناطق التي تشهد عودةَ للنازحين جرّاء غيابٍ كبيرٍ للمنظمات في الوقت الحالي.
وحذّرت المنظمة من الخروقات المستمرّة وإمكانية عودةِ العمليات العسكرية إلى مناطق ريفي إدلب وحلب.
وتكرّر قواتُ الأسد خرْقَ اتفاقِ إدلب الذي تمّ التوصلُ إليه في موسكو في 5 آذار الجاري، وذلك من خلال القصف ومحاولات التقدّم على المناطقِ المحرّرةِ، في حين تشهد عدّةَ جبهات جنوب إدلب وغربي حلب حشوداً عسكرية متواصلة لقوات الأسد وميليشياته وسطَ مخاوفَ من خرقِ الاتفاق وشنِّ هجوم بدعم من الاحتلال الروسي.