“منسّقو الاستجابةِ” 8 قتلى وعشراتُ الجرحى حصيلةُ الاشتباكاتِ الأخيرةِ بريفِ حلبَ

أحصى فريقُ “منسّقو استجابةِ سوريا”، اليوم الثلاثاء 18 من تشرين الأول، الانتهاكاتِ التي وقعت خلال الـ24 ساعة الماضية، في مناطق ريفِ حلب الشمالي، جرَّاء الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام والفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري.

وأكّد الفريقُ مقتلَ طفلٍ وإصابة ثمانيةِ مدنيين بينهم امرأةٌ وطفلٌ نتيجةَ الاشتباكات، مشيراً إلى معظم الإصابات سُجّلت داخلَ مخيماتِ النازحين، لتصلَ حصيلةُ القتلى المدنيين نتيجةَ الأحداث الأخيرة إلى 8 بينهم امرأتان وطفلان وإصابة 47 آخرين بينهم 11 طفلاً و7 نساء.

وأشار إلى أنَّ خمسةَ مخيّمات في ريف حلب استُهدفت من جهات مختلفة، تقطنها 875 عائلةً، موضّحاً أنَّه بذلك يرتفع عددُ المخيماتِ المستهدفة منذ بدايةِ التوتّرات في المنطقة إلى 12 مخيماً.

وبسبب الاستهداف المتكرّر تمَّ محاصرةُ أكثرَ من 1000 عائلةٍ داخل المخيماتِ وانقطاعِ الطرق المؤدية إليها نتيجةَ الاشتباكات وعدمِ قدرة العائلات على الخروج، وفقاً للفريق.

ورصد “منسقو الاستجابة” نزوحَ أكثرَ من 560 عائلةً (3156 نسمةً) من المخيّمات التي يشهد محيطُها الاشتباكات، وبقاء تلك العائلات في العراء وتحت الأشجار، ليرتفعَ عددُ النازحين في المخيّمات منذ بداية الأحداث إلى 7284 نسمةً، وتركّزت حركةُ النازحين إلى مناطقَ متفرّقةٍ من ريف حلب الشمالي (4177 نسمةً) وريف إدلب الشمالي (3107 نسمة).

وقدّر الفريق نسبَ احتياجات النازحين بـ، “تأمين المأوى للعائلات المقيمة في العراء (83% من النازحين)، تأمين المواد الغير غذائية للنازحين (95% من النازحين)، تأمين المواد الغذائية لكافة العائلات النازحة، تأمين مصادر مياه صالحة للشرب (77% من النازحين) وخاصةً مع مخاوفَ من تزايد الحالات المرضية في المنطقة نتيجةَ الاعتمادِ على مياهٍ غيرِ صالحةٍ للاستخدام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى