منسّقُ مكتبِ الجالياتِ في الائتلافِ: الدولةُ التركيةُ لم تغيّر سياستَها مع السوريينَ
أكّد منسّقُ مكتب الجاليات في الائتلاف الوطني “محمد يحيى مكتبي” إنّ “الدولة التركية لم تغيّر من سياساتها مع السوريين”، لافتاً إلى أنّ “اللجنة السورية التركية المشتركة، تستقبل الآن كافةَ الطلباتِ والحالاتِ السورية، لمناقشتها ووضعِ الحلول المناسبة لها”.
جاء ذلك خلالَ عدّة اجتماعاتٍ عقدها مكتبُ الجاليات مع ممثلين عن الجالية السورية في كلّ من مدينتي “مرسين” و”هاتاي” التركيتين، حسبما أفاد المكتبُ الإعلامي للائتلاف،
وأشار المكتبُ الإعلامي إلى أنّ مكتبي “بحثَ معهم أوضاعَ اللاجئين والمقيمين في تركيا، إضافةً إلى أهمية جمع كافّةِ السوريين تحت سقفِ الجاليات ومشاركتهم في صنع القرار”.
وأكّد منسّقُ المكتب “على أهمية التواصل الدائمِ والمستمرِ بين الائتلاف الوطني وكافةِ الجاليات السورية، ولفت إلى أنّ هناك أهميةً كبيرة للجاليات السورية في كلّ مكانٍ من العالم”، وقال إنّ لها دوراً حيويّاً في المرحلة الحالية والمستقبلية.
واعتبر “مكتبي” أنّ هذه الكياناتِ لها “أدوار ٌمهمةٌ في الإطار الاجتماعي والثقافي، وخاصةً من جهة تجميع السوريين ولمِّ شملهم تحت سقفِ الجاليات، مؤكّداً على أنّ “الجاليات يجب أن تكونَ البيتَ الأوسعَ الذي يضمُّ جميعَ السوريين”.
واستعرض المجتمعون نتائجَ اجتماع رئيس الائتلاف “أنس العبدة” مع وزير الداخلية التركي الوطني “سليمان صويلو”،وخاصةً “تشكيل اللجنة السورية التركية المشتركة لمتابعة شؤون اللاجئين وحلِّ مشكلاتِ كافة السوريين في تركيا”.
كما جرى استعراضُ لآخر المستجدات السياسية في الملفّ السوري، ومآلات تشكيل اللجنة الدستورية، وأكّد “مكتبي” على استمرار نظام الأسد بعرقلةِ وإعاقةِ أيّ تحرّكٍ دولي لتفعيل العملية السياسية.
معتبراً أنّ مواصلةَ نظامِ الأسد وحلفائه إفشالَ هذا الملف يؤكّد إصرارَهم على محاولات فرض حلٍّ سياسي خارج إطار القرارات الدولية، وتعتمد بشكلٍ كامل على الحلول العسكرية الدموية، وآخرُها عملياتُ القصف في إدلبَ وريف حماة.