منظمةُ الصحةِ العالميةِ ترسلُ مساعداتٍ طبيّةٍ لمناطقِ سيطرةِ ميليشيا “قسد”
أرسلت منظمة الصحة العالمية، مساعدات طبيّة تزن 80 طناً، وتضمّ معدّات وإمدادات طبية لدعم النظام الصحي في مناطق شمال شرقي سوريا الخاضعة لسيطرة ميليشيا “قسد”.
وقالت “منظمة الصحة العالمية” في بيانٍ لها، إنّها نقلت ثلاث شحنات جواً من مطار أربيل الدولي في العراق إلى مطار دمشق الدولي، في الفترة ما بين 10 إلى 12 من حزيران الحالي، لتلبية الاحتياجات الصحية الأساسية لأكثرَ من 1.6 مليون شخصٍ في المنطقة.
وتضمّنت الشحنة مجموعة علاج للصدمات يكفي لعلاج أربعة آلاف و300 حالةٍ، إضافة إلى 11 مجموعة لعلاج الكوليرا، و30 مجموعة لمعالجة الأمراض غيرِ المعدية، و26 مجموعة جراحية، و478 مجموعة صحية لتوفير الأدوية والإمدادات الطبية الكافية لعلاج أكثر من مليون حالة.
وكانت “منظّمة الصحة العالمية”، أعلنت مطلع الشهر الحالي، أنّها سلمت شحنة جديدة من المساعدات الطبية إلى القامشلي في شمال شرق سوريا، بوزن 20 طناً، وأشارت إلى أنّ الشحنة هي الثانية من نوعها خلال أسبوعين.
وأكّدت المنظمة أنّها سلّمت خلال الأسبوعين الأخيرين من أيار إلى مطلع حزيران، أكثر من 55 طناً من الإمدادات الطبية عن طريق البرّ إلى شمال شرقي سوريا.
في حين انتقدت هيئة الصحة في “الإدارة الذاتية” التابعة لـ “قسد”، منظمة الصحة العالمية، في 6 من أيار الماضي، واتّهمتها بـ”الازدواجية والتخاذل” عن تقديم الدعم لمناطق شمال وشرق سوريا.
وفي وقتٍ سابق، حذّرت “اللجنة الدولية للصليب الأحمر” من تردّي الأوضاع الإنسانية المأساوية، للملايين في مناطق شمال شرق سوريا، موضّحة أنّ واحداً من 16 مستشفى موجودة في المنطقة يعمل بكلّ طاقته، بينما توقّفت سبعُ مستشفيات أخرى عن العمل تماماً.
كما دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” لإيصال المساعدات الطبية إلى شمال شرق سوريا الذي يعاني من نفادِ السلع وسط تفشّي فيروس “كورونا”.
وطالبت المنظمة، مجلس الأمن بإلغاء قراره الصادر في كانون الثاني فوراً، والذي قضى بإغلاق معبرِ اليعربية الحدودي مع العراق أمام إيصال المساعدات الأممية إلى شمال شرقي سوريا، نزولاً عند رغبة روسيا والصين.