منظَمةٌ بريطانيّةٌ تطلبُ إجاباتٍ من وزارةِ الدفاعِ حولَ اتباعِها سياسةَ القتلِ المستهدفِ في سوريا

اتّهمتْ منظّمةٌ بريطانيّة وزارةَ دفاعِ بلادها بإحياء سياسةِ القتل المستهدف، بعد أنْ تبيّنَ أنَّ سلاح الجو الملكي البريطاني قتلَ تاجرَ أسلحةٍ مرتبطًا بتنظيم داعشٍ في ضربةٍ دقيقة بطائرة بدون طيّارٍ في سوريا، نهايةَ تشرين الأول 2021.

وتسعى منظّمةُ “ريبريف” الخيرية الحقوقية للحصول على إجاباتٍ من وزارة الدفاع بشأن وفاةِ (أبي حمزة الشحيل) في سوريا، في تشرين الأول 2021، بحسب تقريرٍ لصحيفة “الجارديان” البريطانية اليوم، الخميس. 

ونقلت الصحيفةُ عن جينيفر جيبسون، التي تقودُ جهودَ المنظّمة في البحثِ في عمليات القتل خارجَ نطاق القانون قولَها، “يبدو أنَّ هذا البيانَ، الذي تمَّ الإعلانُ عنه صباحَ يومٍ هادئ على موقع وزارة الدفاع، يبشّرُ بسياسة قتلٍ مستهدفةٍ جديدةٍ للحكومة البريطانية”.

وتساءلت جيبسون عن معاييرِ الوزارة في التعقّبِ والقتل، وكيفيةِ تحديدِ أنَّ الشخصَ المستهدف كان مستحّقًا للاغتيال، وعن عدم استشارةِ البرلمان أو حتى إبلاغِه بالضربة.

وقالت منظّمةُ “ريبريف”، إنَّها تعتقدُ أنَّ الغارةَ كانت أولَ عمليّةِ تعقّبٍ وقتلٍ بطائرة بدون طيّار تستهدف فردًا معروفًا، اعترفت به المملكةُ المتحدةُ منذ مقتلِ البريطاني رياد خان، البالغِ من العمر 21 عامًا في سوريا، في آب 2015، بضربةٍ بطائرة بدون طيّار تابعةٍ لسلاح الجو الملكي البريطاني، على الرغم من أنَّ الظروف كانت مختلفةً.

في ذلك الوقت لم يصوّتْ النوّابُ على غارات جويّة ضدَّ أهداف تنظيم داعشٍ في سوريا، وصوّتوا فقط في العراق، بحسب الصحيفة. 

وفي 27 من تشرين الثاني 2021، تبنّتْ وزارةُ الدفاع البريطانية عمليةَ اغتيال الشرعي السابق بداعشٍ، صباحي الإبراهيم المصلح، الملقب بـ“أبي حمزة الشحيل”، في مدينة رأس العين شمالَ غربي محافظة الحسكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى