من بينِهم اساتذةٌ وطلابٌ.. ميليشيا “قسد” تواصلُ عملياتِ التجنيدِ الإجباري في مناطقِ سيطرتِها
تقوم ميليشيات “قسد” الانفصالية، بملاحقة الشباب في مناطق سيطرتها بهدف سَوقهم إلى التجنيد الإجباري، في وقتٍ تكبّدت فيه خسائرَ بشرية في هجمات من مجهولين واشتباك مع “الجيش الوطني” في شمال شرق سورية.
وبحسب موقع “العربي الجديد” عن مصاردها، إنّ الأخيرة شنّت حملة اعتقالات طالت عدداً من الشبان في بلدة تل حميس بريف الرقة الشمالي الشرقي وبلدة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، كما طالت الاعتقالات شبّاناً في مناطق مختلفة.
وبيّنت المصادر إياها، أنّ “المعتقلين تمّ سوقهم إلى معسكرات التجنيد التابعة لقسد في الحسكة”.
وكانت “قسد” قد جدّدت، الأسبوع الماضي، عمليات الاعتقال بهدف التجنيد، وذلك بعد توقّفها مدّة تقارب الثلاثة أشهر بسبب التخوّف من انتشار فيروس كورونا.
واعتقلت “قسد” وفْق المصادر، خلال الأيام الماضية، عشرات المدنيين، بينهم عاملون في المدارس والجامعات وبينهم طلابٌ أيضاً، وذلك في عموم المناطق الخاضعة لها.
وتعتمد “قسد” على الحواجز التابعة لها في عمليات الاعتقال، كما تقوم بمداهمة المنازل والبحث عن المطلوبين للتجنيد في صفوفها.
وجاءت حملةُ الاعتقالات خلال الساعات الماضية تزامناً مع تجدّدِ الهجمات على “قسد” من قِبل مجهولين، حيث قُتل قيادي عسكري في بلدة الحوايج بريف دير الزور جرّاء هجوم على دورية للميليشيا في البلدة، وقُتل عنصران وأصيب آخران من “قسد” جرّاء هجوم نفّذه مجهولون على الطريق الواصل بين جسر الميادين وقرية الحواجز في المنطقة ذاتها.
وقالت المصادر إنّ الهجوم نفّذه ثلاثة مسلحون يستقلّون دراجتين ناريتين، أطلقوا النار على الحاجز ما تسبّب بمقتل اثنين وإصابة اثنين آخرين تمّ نقلهما إلى المشفى وهما بحالة حرجة.