مواطنون أتراك: لا ضيرَ من بقاءِ السوريينَ في تركيا فنحنُ أخوةٌ
بثّ ناشطون إعلاميون مقطعَ فيديو لمواطنين أتراكٍ بمدينة إسطنبول يبيّنون فيه حقيقةَ الأكاذيب التي تروّجها بعضُ الجهات العنصرية عن اللاجئين، قائلينَ إنَّ إخوانهم السوريين “في غاية الاحترام ويهتمّون بالنظافة بشكلٍ كبيرٍ ولا يزعجون جيرانَهم مطلقاً”.
وبحسب فيديو لـ الناشط الإعلامي “علاء يونس” في حي الفاتح خلال لقائه مع مُسنٍّ تركي وصف خلاله اللاجئين السوريين بأنَّهم محترمون وملتزمون بآداب وأخلاق عالية، مشيراً إلى أنَّه يوجد لديه جيران سوريون لم يرَ منهم سوءاً مطلقاً وأنَّهم نظيفون جداً.
وأكّد المُسنّ أنَّه في البناء المقابل له يسكن 3 سوريين منذ عدّةِ أشهرٍ ولم يحدث أنْ رأى منهم أيَّ سوءٍ مطلقاً، وأنَّهم لا يزعجون جيرانهم أبداً بل إنَّهم لا يُلقون القمامة من النافذة بل يحزمونها ويضعونها في مكبّ القمامة بعكسِ الكثير من جيرانه الأتراك الذي يقومون بإلقاء الأوساخ من الطابق الرابع، على حدٍّ قوله.
ولفت المواطنُ التركي إلى أنَّ كلَّ مجتمعٍ يوجد الجيّد والسيّئ ولا يجوز التعميم على شعب بأكمله بمجرد أنْ يخطئ أحدُهم كما يحدث الآن مع اللاجئين السوريين وكما يُشيع المعارضُ العنصري “أوميت أوزداغ” ضدَّ اللاجئين وما يقوم به شيء أصبح مكشوفاً للأتراك الذين يعرفون جيّداً من هو هذا الشخص، وماذا يريد؟ ومن أين جاء؟
من جهتها قالت سيدةٌ تركيّة خلال الفيديو المصوّر إنَّ اللاجئين السوريين تجمعهم مع إخوانهم الأتراك رابطةُ الإسلام وإنَّهم شعبٌ متديّن ولا ضيرَ في العيش معهم أبداً وتقاسُم الطعام والمأوى، فهم لم يأتوا الى هنا بإرادتهم بل تمَّ إجبارُهم على ترك ديارهم وأموالهم بعد ما شاهدوه من قتلٍ ودمارٍ.
الجدير ذكرُه أنَّ حملات العنصرية تزداد ضدَّ اللاجئين السوريين في تركيا يوماً بعد آخر، لا سيما أنَّ بعضَ الحملات العنصرية تقودُها أحزابٌ معارضةٌ في تركيا لكسب الأصوات خلال انتخابات،2023
